البوابة - انشغلت وسائل الاعلام الغربية، البريطانية والاميركية خاصة بمجريات محاكمة مصرفي اميركي بتهمة اجبار فتيات قاصرات على الدعارة وتقديمهن كهديا لمعارفة عندما ورد اسم الامير اندرو ابن الملكة اليزابيث في المحكمة متهمة اياه بانه ضاجعها واساء اليها عندما كتنت قاصر.
ووصفت الصحف ادعاءات المدعية بانها فضيحة جنسية ونشرت صورا للامير اندرو مع المصرفي الاميركي ومع قاصرات.
وادعت امرأة ان المستثمر الاميركي الثري، جيفري ابشتاين، الذي كان يهديها الى معارفة واصدقائه باعتبارها "رقيقة جنس" sex slave قاصر، اجبرها على ممارسة الجنس مرات عدة مع الامير اندرو، دوق يورك، ابن الملكة اليزابيت، ملكة بريطانيا.
وورد اتهام الامير اندرو الاسبوع الحالي، خلال المحاكمة الطويلة، التي بدأت في عام 2008 في ولاية فلوريدا الاميركية، واقامتها امرأة اميركية ضد المصرفي الثري ابشتاين، متهمة اياه بانه كان يستعبدها جنسيا ويعرضها على اصدقائه.
وقالت المرأة، التي لم يعلن اسمها صراحة، ويطلق عليها اسم "جان ديو 3" انها كانت في السايعة عشرة من عمرها عندما التقت الامير.
واتهم محامي المرأة الامير اندرو بانه يحاول الضغط على الادارة الاميركية لتجاوز قضية ابشتاين.
وقالت المرأة وهي الان بالغة ان ابستاين بدأ باجبارها على ممارسة الجنس معه ومع معارفة منذ كانت في الخامسة عشرة من عمرها. وانها اجبرت على ممارسة الجنس مع الامير اندرو، في شقة شيزلين ماكسويل، ابنة روبرت ماكسويل صاحب صحيفة شعبية، في نيويورك. وان الامير اساء لها. وان ابشتاين كان يهديها، هي وقاصرات اخريات لاصدقائه ويجبرهن على ممارسة الجنس الجماعي.
واتهمت المرأة ابشتاين”، بإجبارها على ممارسة الجنس، ما بين أعوام 1999-2002. وقد اثارت المحكمة الطويلة جدلا كبيرا في الولايات المتحدة؛ منذ زمن طويل.
عاد قصر "باكنغهام" في وقت لاحق واصدر بياناً رسمياً ، مشتركاَ مع الامير اندرو نفي فيه "مزاعم" المرأة..
وجاء في بيان قصر باكنغهام ، المقر الرئيسي لملكة بريطانيا، أن الإجراءات القضائية الخاصة بالدعوة؛ لا تزال مستمرة، مشدداً على أن الأمير أندرو ليس طرفاً في القضية"
وكانت محكمة في الولايات المتحدة؛ حكمت على رجل الأعمال الأميركي “جيفري ابشتاين” عام 2008؛ بالسجن لمدة 18 شهراً، بعد تجريمه بقضية “إجبار فتيات قاصرات على ممارسة الدعارة”. وكان الأمير أندرو؛ التقى برجل الأعمال الأميركي المذكور بعد خروجه من السجن، وتم تسريب صورٍ ظهرا فيها معاً؛ إلى الصحافة.
وكان الأمير أندرو دوق يورك، والبالغ 54 عاماً؛ قدم اعتذاراً عام 2011؛ بسبب علاقة الصداقة التي كانت تربطه مع جيفري ابشتاين.
- الصورة التي سربت للامير اندرو مع المصرفي الاميركي في السنترال بارك في نيويورك.
