الامم المتحدة تندد بـ"الفظائع" ضد المدنيين والاسرى في جنوب السودان

تاريخ النشر: 01 يناير 2014 - 08:15 GMT
ارشيف
ارشيف

نددت مهمة الامم المتحدة في جنوب السودان الثلاثاء بـ"الفظائع" المرتكبة في البلاد، متحدثة عن اكتشاف "عدد كبير من جثث" المدنيين وقتل جنود اسرى في مدن عدة.

واشارت القوات الدولية في بيان الى ان مهمة الامم المتحدة في جنوب السودان "قلقة جدا ازاء الادلة الفاضحة المتزايدة عن انتهاكات واضحة للحقوق العالمية للانسان المرتكبة في جنوب السودان منذ 15 يوما"، وذلك بالتزامن مع اعلان السلطات الاثيوبية ان وفدين يمثلان فريقي النزاع في جنوب السودان، الرئيس سالفا كير وخصمه نائب الرئيس السابق رياك مشار، سيصلان الى اديس ابابا لاجراء محادثات.

واضاف البيان "حصلت عمليات اعدام من دون محاكمات لمدنيين وجنود اسرى في مناطق عدة من البلاد، بما يثبته اكتشاف عدد كبير من الجثث" في العاصمة جوبا، وايضا في مدينتي مالاكال وبور في ولايتي النيل الاعلى وجونقلي.

 وقالت ممثلة الامم المتحدة في جنوب السودان هيلدي جونسون بحسب البيان "ادين باشد العبارات الفظائع المرتكبة بحق المدنيين الابرياء من مختلف المجموعات في الجانبين خلال هذه الازمة".

 واكدت مهمة الامم المتحدة انها "تجمع بشكل فاعل معلومات" بشأن المجازر المرتكبة لاستخدامها في تحقيقات رسمية مستقبلية محتملة، على الرغم من ان جنوب السودان ليست من الدول الموقعة على نظام روما الاساسي للمحكمة الجنائية الدولية.

ال نهيال ماجاك نهيال رئيس بلدية بور في جنوب السودان يوم الأربعاء إن المتمردين الموالين لريك مشار النائب السابق لرئيس البلاد سيطروا على بور عاصمة ولاية جونقلي المضطربة.

 وأضاف لرويترز إن قوات الحكومة الموالية للرئيس سلفا كير أجرت "انسحابا تكتيكيا" إلى ثكنات مالوال تشات على بعد ثلاثة كيلومترات إلى الجنوب من بور أمس الثلاثاء بعد اندلاع قتال في وقت سابق من اليوم.

 وقال نهيال من جوبا عاصمة جنوب السودان والواقعة على بعد 190 كيلومترا جنوبي بور "أجل.. سيطروا (المتمردون) على بور."

ويشهد جنوب السودان منذ 15 كانون الاول/ديسمبر معارك عنيفة يخشى تحولها الى حرب اهلية. وفي صلب هذا النزاع، خلاف بين الرئيس سالفا كير ونائبه السابق رياك مشار الذي تمت اقالته من مهامه في تموز/يوليو.

 وادت هذه المعارك الى سقوط الاف القتلى ونزوح 180 الف شخص. وتسري معلومات عن حصول مجازر وجرائم قتل واغتصاب ذات طابع اتني.