دانت الامم المتحدة اقدام القوات الاسرائيلية على تعرية خمس نساء فلسطينيات تحت تهديد السلاح والكلاب خلال مداهمتها منزلا في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة الشهر الماضي، وطالبت باجراء تحقيق في الواقعة.
ووصف نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق ما حصل بانه احد اشكال العقاب الجماعي الذي ستقف المنظمة الدولية ضده.
وشدد على اهمية اجراء تحقيق دقيق في الحادثة التي قامت خلالها مجندات اسرائيليات بارغام خمس نساء فلسطينيات تحت تهديد السلاح والكلاب البوليسية على التعري والخضوع لتفتيش جسدي.
ووقعت الحادثة في 10 تموز/يوليو بحسب تقرر نشره مركز المعلومات الاسرائيلي لحقوق الانسان في الاراضي المحتلة "بتسيلم" يوم الثلاثاء.
ولم تعلق السلطات الإسرائيلية على التقرير الذي استند الى شهادات النساء انفسهن حول الاعتداء الذي تعرضن له واثار ردود فعل غاضبة في الاوساط الفلسطينية والدولية.
ودانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة في بيان الاربعاء، بالتنكيل الذي تعرضت النساء الخمس، داعية المنظمات والمجتمع الدولي الى تحمل مسؤوليته عبر الضغط على سلطات الاحتلال لوقف انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وملاحقتها قانونيا وجنائيا.
ومن جانبها، اعتبرت حركة الجهاد الإسلامي التنكيل بهؤلاء النسوة عدوانا يطال الشعب الفلسطيني باكمله.
ودعت الحركة المقاومة الى الانتقام للحرائر بعد هذا الانتهاك الخطير.
وعلى صعيدها، توعدت مجموعة "عرين الأسود" الفلسطينية بالثأر "لحرائر خليل الرحمن" في اشارة الى مدينة الخليل المحتلة، معتبرة ان من يصمت على اهانة الحرائر الفلسطينيات "لا يستحق العيش على أرضنا المباركة".
