حذرت الامم المتحدة والولايات المتحدة الاميركية من تدهور الاوضاع في الضفة الغربية الامر الذي يقود الى اشتعال الساحة امنيا وعسكريا، فيما يواصل المستوطنون عملياتهم العنيفة ضد الفلسطينيين بغطاء ودعم من جيش الاحتلال، وسك تنفيذ مخططات استيطانية جديدة بمباركة حكومة بنيامين نتنياهو.
الامم المتحدة تحذر
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن الوضع في الضفة الغربية المحتلة يتدهور بشدة، معلقا على اغتيال قوات الاحتلال الاسرائيلي لـ 7 فلسطينيين خلال ساعات ينهم أطفال في مخيم للاجئين في جنين، واشار المفوض الى ان ذلك ينذر بالخروج عن نطاق السيطرة، ويغذيه خطاب سياسي متشدد، وتصعيد في استخدام إسرائيل لأسلحة عسكرية متطورة في الوقت الذي تم استخدان طائرات هليكوبتر وطائرات مسيرة.
واشنطن ترفض الأعمال الأحادية في الأراضي الفلسطينية
على صعيد متصل قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي ان بلاده ترفض الأعمال الأحادية في الأراضي الفلسطينية، مضيفا في تصريحات لـ قناة الغد الإخبارية، أن على الجميع التحلي بالمسؤولية والهدوء لتحقيق حل الدولتين.
«الشاباك» يعتقل ثلاثة مستوطنين اعتدو على فلسطينيين
وفي محاولة لامتصاص الغضب الدولي والاميركي، اعتقل جهاز الأمن العام الإسرائيلي”الشاباك” ثلاثة مستوطنين لضلوعهم في أعمال عنف ضد فلسطنيين في الضفة الغربية خلال اليومين الماضيين في عدة قرى فلسطينية، وخلال جنازة احد قتلى عملية عيلي اقدم المستوطنين على اقتحام بلدة ترمسعيا وقاموا بإضرام النار بعشرات المنازل ومركبات وبحقول زراعية.
وهاجمت جماعات متطرفة من المستوطنين ضمت نحو (250) مستوطنا قرية “عوريف” بمنطقة نابلس، بغية إضرام النار بممتلكات وكان مئات المستوطنين نفذوا سلسلة إعتداءات دموية ضد سكان عدد من البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، خلال الأيام الثلاثة الماضية،
في خطوة متسارعة، من شأنها تعزيز الاستيطان والاستيلاء على اراضي الفلسطينيين أقدم مستوطنون على إقامة العديد من البؤر الإستيطانية وعملت الجمعيات الاستيطانية وغلاة المستوطنين، خلال الأيام الثلاثة الماضية، على إقامة 7 بؤر استيطانية جديدة، بدعم كامل من حكومة الاحتلال اليمنية المتطرفة في خطوة ستؤدي إلى توتر بين إسرائيل وبين الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي. وذلك إلى جانب التوتر الحاصل على إثر هجمات المستوطنين، على قرى فلسطينية