الامم المتحدة: المدنيون السوريون يشعرون بالتهديد ويحتاجون لحماية

تاريخ النشر: 26 أغسطس 2011 - 09:59 GMT
الرئيس السوري بشار الاسد
الرئيس السوري بشار الاسد

قالت الامم المتحدة يوم الجمعة ان أول بعثة لها يسمح بدخولها الى سوريا منذ بدأت الحكومة حملة عسكرية ضد المحتجين في مارس اذار وجدت ان المدنيين في أمس الحاجة لمزيد من الحماية ويشعرون انهم "تحت تهديد مستمر".
وبعد شهور من الرفض وافقت دمشق الاسبوع الماضي على السماح لفريق من الامم المتحدة بدخول البلاد ووعدت بتسهيل وصوله بشكل كامل الى جميع المواقع دون اي قيود وهو تعهد قال المتحدث باسم الامم المتحدة فرحان حق انه لم ينفذ على نحو كامل.
وقال حق للصحفيين "أكمل فريق من الامم المتحدة مهمة انسانية في سوريا جرت في الفترة من 20 أغسطس الى 25 أغسطس."
وأضاف "خلصت البعثة الى أنه رغم عدم وجود ازمة انسانية في سائر انحاء البلاد هناك حاجة ملحة لحماية المدنيين من الاستخدام المفرط للقوة."
وقال نشطون يوم الجمعة ان قوات موالية للرئيس السوري بشار الاسد قتلت ثلاثة محتجين بعد صلاة الجمعة في بلدات بشرق وجنوب البلاد مع تصاعد المظاهرات التي شجعها سقوط العقيد الليبي معمر القذافي.
وذكر شهود ان الاسد أرسل الدبابات وقوات الامن لسحق المظاهرات التي يقوم بها منذ شهور ناشطون يطالبون بانهاء حكم عائلته المستمر منذ 41 عاما.
وتقول الامم المتحدة ان اكثر من 2200 مدني قتلوا منذ بدء الحملة في مارس اذار.
وقال حق ان البعثة لم تتمكن من اجراء تقييم مستقل بشكل كامل للوضع في سوريا.
وأضاف "الوجود الدائم لمسؤولي الحكومة حد من قدرة البعثة على اجراء تقييم شامل ومستقل للوضع."
واستطرد "غير ان الاشخاص الذين تمكنت من التحدث اليهم في مناطق الاضطرابات السابقة او الجارية قالوا انهم يشعرون بخوف شديد وانهم تحت تهديد مستمر."
وجدد مطالبته لقوات الامن "بالامتناع عن الاستخدام المفرط للقوة ضد المدنيين."
وكان الاسد أبلغ الامين العام للامم المتحدة بان جي مون في وقت سابق هذا الشهر ان عمليات الجيش والشرطة انتهت. وقال بان في وقت لاحق ان من المثير للقلق ان الاسد لم يف بوعده.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن