اطلقت السلطات السورية الخميس، سراح 200 سوري كردي كانوا اوقفوا في اذار/مارس الماضي على خلفية احداث القامشلي (شمال شرق)، وفق ما اعلنه ناشط في مجال حقوق الانسان في سوريا.
وقال الناشط انور البني ان "السلطات السورية اطلقت سراح 200 سوري كردي منهم 150 من دمشق و50 من القامشلي" كانوا معتقلين اثر احداث القامشلي .
وطالب البني "باطلاق سراح بقية الاكراد الموقوفين الذين لم يبق منهم سوى العشرات".
ووقعت مواجهات بين الاكراد وقوات الامن او قبائل عربية في شمال شرق سوريا بين 12 الى 17 اذار/مارس اسفرت عن سقوط 40 قتيلا كما تقول مصادر كردية و25 قتيلا حسب حصيلة رسمية سورية.
ويمثل الاكراد في سوريا الذين يقدر عددهم ب 1.5 مليون شخص, 9% من عدد السكان ويقيمون بشكل اساسي في الشمال.
وكان الامين العام للحزب الديموقراطي التقدمي الكردي في سوريا عزيز داود قال الاربعاء ان السلطات السورية اطلقت سراح عشرة سوريين اكراد الثلاثاء على خلفية احداث القامشلي.
وفي بيان, قال داود ان "السلطات السورية اطلقت سراح عشرة اكراد بينهم اثنان من الحزب الديموقراطي التقدمي الكردي في سوريا".
من جهة اخرى دعا البني الى ووقف عمليات الاعتقال السياسي نهائيا" وطالب ب "اطلاق سراح فائق المير العضو في الحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) برئاسة رياض الترك الذي اعتقل الثلاثاء، في اللاذقية" بالاضافة "الى رئيس لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الانسان في سوريا اكثم نعيسة وبقية المعتقلين".—(البوابة)—(مصادر متعددة)
