الافراج عن الاوروبيين الثلاثة من مالي تم مقابل اطلاق سراح ثلاثة اسلاميين

تاريخ النشر: 19 يوليو 2012 - 06:17 GMT
الرهائن الاوروبيون المفرج عنهم في واغادوغو
الرهائن الاوروبيون المفرج عنهم في واغادوغو

اعلنت الوساطة البوركينابية الخميس ان الاوروبيين الثلاثة الذين افرج عنهم الاربعاء في شمال مالي، اطلق سراحهم مقابل الافراج عن ثلاثة اسلاميين، اثنان معتقلان في موريتانيا وواحد في النيجر.
وصرح عضو في الوساطة بعد وصول الرهائن الثلاث -اسبانية واسباني وايطالية- الى واغادوغو ثم مغادرتهم فورا الى بلديهم في طائرتين "هناك مقابل، تم الافراج مقابل الافراج عن اخرين".
وتابع "اتينا (الاربعاء) الى هناك (قرب غاو شمال مالي) بصحراوي" كان معتقلا في موريتانيا "وافرجت موريتانيا عن اسلامي ثان" بينما "يفترض ان تفرج النيجر عن ثالث، لم يتم ذلك لكنه سيحصل".
واكد المتحدث "لا نعلم اذا دفعوا فدية وعموما نحن لا نتدخل في مسالة الفدية، هذه بينهم هم (الخاطفون) والدول المعنية".
واعلن محمد ولد هشام احد قيادي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا الموالية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي، التي خطفت الاوروبيين، الاربعاء ان الافراج عن الرهائن تم مقابل الافراج عن ثلاثة معتقلين اسلاميين "في بلد اسلامي" لم يذكره وفدية لم يوضح قيمتها واعدا بالمزيد من المعلومات لاحقا.
واكد المتحدث البوركينابي ان "الرجل (الاسباني) جريح لان مجاهدا اطلق النار عليه عمدا، انه يعرج قليلا لكنه بخير".
واوضح ان الرهائن الثلاثة الذين خطفوا في تشرين الاول/اكتوبر 2011 في الجزائر "تفرقوا منذ خمسة اشهر"، المراتان في موقع والرجل في موقع اخر.
وبدا التعب على الرهائن الثلاثة لدى وصولهم الى واغادوغو على متن طائرة عسكرية تابعة لبوركينا فاسو البلد الذي يشارك تقريبا في كل مفاوضات الافراج عن الرهائن خلال السنوات الاخيرة في المنطقة.