تحدث المعارض المصري المقيم في لندن الاعلامي معتز مطر عن ازدواجية الغرب في التعامل مع القضايا الانسانية، وكيف يفرق في طبيعة تعامله معها بين الشعوب، اذا يتصرف حيال القضية الاوكرانية بطريقة تختلف عن تصرفه نحو قضايا المسلمين سواءا في افغانستان او العراق وبالطبع في فلسطين
العالم يدين مقاومة الفلسطينيين ويصفق لمرتزقة زيلنسكي
يقول الاعلامي المصري البارز، يصفق العالم للقتال الاوكراني ضد روسيا فيصفق له العالم فيما لو دعا اي فلسطيني للجهاد لتحرير ارضه السليبة يصبح ذلك ارهابا
وعندما يدعو الرئيس فلاديمير زيلنسكي لتشيكل فيلق للمتطوعين من كل انحاء العالم للقتال الى جانبه فان ذلك مقاومة مشروعه ، ودليل على دعم العالم له الذي يهلل ويؤيد، وعندما يذهب الدولين لمساعدة اللاجئين في سورية فان ذلك ممنوع وفق معتز مطر
ودلل مطر ايضا بمباراة السيتي وايفرتون وهم يلبسون الاعلام الاوكرانية كونه فعل انساني رائع، ولما رفع كانوتيه و ابو تريكة تيشرته تعاطفا مع غزة فان ذلك يتم مواجهته برسائل غاضبة فالتسييس ممنوع وتم تعنيفهم
لما صار هيك مع الامريكي جورج فلويد كل العالم انتفض pic.twitter.com/QOBEBrmiFm
— ايهم ?? (@ayham_0101) February 28, 2022
وقاحة مراسل سي بي سي نيوز
قمة الوقاحة وفق مطر والاعلامي الاردني المهاجر الى اميركا اسامة فوزي ما قاله مراسل سي بي سي نيوز الذي يرفض ان يكون هناك فعل شنيع في اوكرانيا كونها بلدا متحضرا وهي ليست العراق او افغانستان
الجزيرة الانجليزية تعتذر
كما تعرض بعض الصحفيين لانتقادات بسبب الطريقة التي يكتبون بها عن اللاجئين الأوكرانيين ووصفهم. وقال مذيع في قناة الجزيرة الإنجليزية “هؤلاء أناس مزدهرون ينتمون إلى الطبقة الوسطى. من الواضح أن هؤلاء ليسوا لاجئين يحاولون الهروب من مناطق في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. إنهم يبدون مثل أي عائلة أوروبية تعيش بجوارنا”.
وأصدرت القناة اعتذارا قالت فيه إن التعليقات غير مسؤولة.
بينما رحب المدافعون عن اللاجئين بدعم الاتحاد الأوروبي المتزايد للاجئين الأوكرانيين، شعر البعض بالقلق أيضا من كيف يبدو أن العرق والثقافة والدين يقودان الاستجابة الإنسانية.
وقال أجامو باراكا، الناشط الأميركي في مجال حقوق الإنسان: "(..) يرجى توضيح سبب كون حياة الأوكرانيين أغلى من حياة الهايتيين والفلسطينيين والأثيوبيين والأفغان والسوريين، هل فقط صور المعاناة البيضاء هي التي تحركهم؟".
بلغاريا: هؤلاء ليسو لاجئين
وصرح بعض القادة بصراحة حول أزمة اللجوء الجديدة، حيث قال رئيس الوزراء البلغاري، كيريل بيتكوف، عن الأوكرانيين: "هؤلاء ليسوا اللاجئين الذين اعتدنا عليهم، هؤلاء الأشخاص أوروبيون".
وأضاف في تصريح صحفي نقلته وكالة "أسوشيتيد برس": "هؤلاء الناس أذكياء ومتعلمون. هذه ليست موجة اللاجئين التي اعتدنا عليها، أشخاص لم نكن متأكدين من هويتهم، أشخاص لديهم ماض غير واضح، والذين يمكن أن يكونوا حتى إرهابيين".
وشدد على أنه "لا توجد دولة أوروبية واحدة تخشى الموجة الحالية من اللاجئين".
لاجئين بيض
وعن أسباب ما وصفه تقرير بالتباين، تقول هان بيرينز، مديرة معهد سياسة الهجرة في أوروبا: "ترى دول أوروبا الشرقية فرصة لإظهار الوحدة مع جارتها واتخاذ موقف ضد العداء الروسي".
وأضافت: "الوضع والمشهد السياسي مختلف تماما عما كان عليه في عامي 2015 و2016 ".
ولكن نقل التقرير عن مسؤول أوروبي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته للتحدث قوله: "المشاعر مختلفة لأنهم من البيض والمسيحيين".
ويفتح الاتحاد الأوروبي أبوابه رغم أنه لا يزال متحفظا بشأن منح أوكرانيا عضوية الانضمام.
موجة لاجئين في اوربا
تفتح الدول الأوروبية الباب أمام موجة تاريخية جديدة من اللاجئين الفارين من الحرب في أوكرانيا، بعدما فر أكثر من 520 ألف شخص على مدى أقل من أسبوع، بحسب تقرير لصحيفة "واشنطن بوست".
وكانت أوروبا قد شهدت موجة لاجئين كبيرة بين عامي 2015 و2016، معظمهم من السوريين الفارين، الأمر الذي أثار حينها احتكاكات شديدة بين دول الاتحاد الأوروبي، وأدى إلى تجدد حركة اليمين المتطرف التي دعت إلى إيقاف أو إعادة طالبي اللجوء.
والخميس الماضي، حث فيليبو غراندي، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين، جيران أوكرانيا على إبقاء حدودهم مفتوحة أمام الفارين من الحرب وتعهد بدعم الجهود لمساعدة أولئك الذين أجبروا على مغادرة البلاد.
في الأسبوع الماضي فقط، شجب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين تزايد “العنف والانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان” عبر الحدود الأوروبية، ووجه أصابع الاتهام على وجه التحديد إلى اليونان.
وفي العام الماضي، تُرك مئات الأشخاص، معظمهم من العراق وسوريا وأيضًا من إفريقيا، عالقين في منطقة خالية بين بولندا وبيلاروسيا، حيث اتهم الاتحاد الأوروبي الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو بإغراق اوروبا بآلاف الأجانب ردًا على العقوبات. في ذلك الوقت، منعت بولندا الوصول إلى جماعات الإغاثة والصحفيين. ولقي أكثر من 15 شخصا حتفهم في البرد.
في غضون ذلك، تعرض الاتحاد الأوروبي في البحر الأبيض المتوسط لانتقادات شديدة بسبب تمويله ليبيا لاعتراض المهاجرين الذين يحاولون الوصول إلى شواطئها، مما يساعد على إعادتهم إلى مراكز الاحتجاز المسيئة – والمميتة في كثير من الأحيان.