تفقد الرئيس السوري بشار الأسد الخميس، مناطق غابات وأحراج في ريف اللاذقية الشمالي كانت شهدت في الايام الماضية حرائق اتت على مساحات واسعة منها.
ونشرت الرئاسة السورية عبر حساباتها في مواقع التواصل صورا للاسد وهو يتحدث مع حشد من عناصر فرق الاطفاء الامن والجيش وسط منطقة غابات احرقتها النيران بالكامل.

وتشهد اللاذقية ومناطق الغابات والاحراج الأخرى في الريف السوري خلال الصيف حرائق تلتهم مساحات كبيرة منها، علما ان موحة الحر الاخيرة التي ضربت المنطقة زادت المخاوف من تفاقم المشكلة هذا العام.

واشاد الاسد بجهود المشاركين في عمليات الاطفاء معتبرا انهم يشكلون "نموذجا للبسالة".
وقال ان "المعركة" التي تخوضها الدولة السورية ضد الجماعات المسلحة منذ العام 2011 "ليست حربا وسلاحا فقط"، حيث ان هناك ما يوازيها في الصعوبة والخطورة.

وحذر الاسد من تحديات يحملها الشهران المقبلان، في اشارة الى التوقعات باستمرار موجة الحر، داعيا الى تعزيز الاجراءات لمواجهة الحرائق التي قال انها قد تندلع في أية لحظة.
وكان وزير الزراعة السوري محمد حسان قطنا اعلن الاحد السيطرة على كل الحرائق في غابات وأحراج ريف اللاذقية الشمالي.
لكن فرق الاطفاء عادت واعلنت الاربعاء، ان عددا اخر من الحرائق قد اندلع في بعض غابات محافظة اللاذقية وخصوصا ريفيها الشمالي الشرقي.
وقالت هذه الفرق انها سيطرت على 14 حريقا اندلعت الاربعاء، وتنوعت بين حرائق في الأعشاب والأحراج والقمامة.

وتتهم مصادر جهات لم تحددها بالوقوف وراء بعض تلك الحرائق والتي تقوم باضرامها من اجل تخفيض اثمانها وشرائها من اصحابها.
واعلنت هيئة الهلال الاحمر الاماراتي الاربعاء، انها قدمت مساعدات لفرق الاطفاء السورية تمثلت في ست سيارات اطفاء واسعاف اضافة الى مواد طبية، وذلك لدعم جهودها في مكافحة الحرائق.