اكد الرئيس السوري بشار الاسد الاربعاء حرصه على اقامة "اطيب العلاقات" مع العراق الذي قال ان بلاده حريصة على امنه، خلال اجتماع للجنة المركزية لحزب البعث.
وذكرت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الرئيس الاسد اكد "حرص سوريا على اطيب العلاقات مع العراق حكومة وشعبا بما يخدم مصالح البلدين وحرصها على استقلال العراق وامنه واستقراره ووحدته ارضا وشعبا".
كما نبه الرئيس السوري الى "خطورة وقوع الفتنة في العراق وانعكاساتها السلبية على العراق ودول المنطقة، مشيرا الى الوفاق الوطني العراقي الكفيل بوأد هذه الفتنة وصولا الى انسحاب القوات الاجنبية من العراق".
وقالت الوكالة ان "الرئيس الاسد (..) نبه الجماهير العربية لدعوات التفتيت والتقسيم والفتنة التي تقودها بعض المشاريع الغربية في المنطقة".
وشهدت العلاقات بين سوريا والعراق توترا في الآونة الأخيرة. وتتهم واشنطن سوريا بالتدخل في العراق.
والسبت الماضي، قال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ مساء السبت اثر تفجير اودى بحياة حوالى 130 شخصا على الاقل في بغداد ان "ما نراه في شوارع بغداد خمسين بالمئة منه ياتي من سوريا، اؤكد خمسين بالمئة من هذا القتل ومن هذا التفخيخ ومن هؤلاء العرب التكفيريين الذين ياتون من سوريا".
من جهة ثانية، شدد الاسد على ان "سوريا تساند وتدعم كل ما يجمع عليه اللبنانيون مرحبا بكل مبادرة من شأنها ان توحد اللبنانيين وتكرس وحدة واستقلال لبنان".
واكد كذلك "دعم سوريا للحوار الفلسطيني-الفلسطيني وللجهود المبذولة لتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية ووقف الاقتتال بين الفلسطينيين لانه لا يخدم القضية الفلسطينية ولا الشعب الفلسطيني الذي يتطلع الى نيل حقوقه المشروعة".