ذكرت السلطات الهولندية في التقرير السنوي لوكالة الاستخبارات والأمن الهولندية اليوم الخميس أن مئات الأشخاص بينهم أطفال لهم صلات بهولندا لايزالون في سوريا والعراق مع تنظيم داعش.
وأشار التقرير إلى أن نحو 200 "جهادي" من رجال ونساء، وأكثر من نصف عدد الأطفال 170 على الأقل تقلّ أعمارهم عن 4 سنوات، وأن نحو ثلثين منهم ولد في ساحات القتال، محذّراً من الخطر الذي يلوح جراء الأعداد المتزايدة من العائدين للبلاد من مناطق الحرب في سوريا والعراق.
وأضافت الوكالة في تقريرها أنه من بين 280 شخصاً غادروا هولندا منذ بدء الحرب في سوريا عام 2011 للانضمام إلى "الجماعات الجهادية" فإن نحو 185 شخصاً لا يزالون في تلك المنطقة، محذّرة من أن أعداداً متزايدة منهم يعودون إلى هولندا.
وتوقعت الوكالة في التقرير ارتفاع أعداد العائدين خصوصاً من النساء والأطفال إلى البلاد بعد أن خسر داعش معظم الأراضي التي يسيطر عليها. ورأت أن هؤلاء العائدين يشكلّون تهديداً خطيراً لأنهم مكثوا في مناطق التنظيم لفترة طويلة، مرجّحة أنهم بمن فيهم الأطفال شاركوا أو شهدوا أعمال عنف خطيرة هناك.