افشلت الاستخبارات الروسية (اف اس بي) اعتداء كان يخطط له في موسكو ثلاثة متمردين قتل منهم اثنان بحسب ما نقلت وكالات الانباء الروسية عن اللجنة الروسية لمكافحة الارهاب.
وقالت اللجنة ان "قوات الامن افشلت محاولة اعتداء في العاصمة الروسية".
ورصد المتمردون في منزل في مدينة اوريخفو-زويفو بمنطقة موسكو.
وقال المصدر نفسه ان "هؤلاء المجرمين وهم مواطنون روس اتوا من افغانستان وباكستان حيث تدربوا وكانوا يخططون لتنفيذ اعتداء".
وفتح المتمردون النار بعد ان طلب ممثلو القوات الخاصة منهم الاستسلام. واضاف المصدر نفسه "خلال مواجهة سريعة قتل اثنان منهم واعتقل ثالث كما ان عنصرا في القوات الخاصة اصيب بجروح طفيفة".
ولم تحدد السلطات الروسية طبيعة الاعتداء الذي كان يخطط له.
وابلغ الرئيس فلاديمير بوتين بالعملية بحسب ما اعلن المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف. واوضح ان "فلاديمير بوتين تلقى تقارير من الاستخبارات الروسية عند الاعداد للعملية لاعتقال الارهابيين وفورا بعد انجازها".
وشهدت موسكو منذ 1999 اعتداءات دامية اخرها في مطار دوموديدوفو بموسكو في كانون الثاني/يناير 2011 (37 قتيلا) وفي ميترو موسكو في 2010 (40 قتيلا).
واعلن زعيم التمرد الاسلامي في القوقاز الروسي الشيشاني دوكو عمروف مسؤوليته عن هذه الهجمات.
وهو ينتمي الى المتمردين الشيشان الذين حاربوا القوات الروسية لاستقلال الشيشان، وتخلى في 2007 عن التوجه الانفصالي معلنا نفسه قائدا "لامارة في القوقاز".
ومطلع 2012 اكدت موسكو ان الاستخبارات الروسية والاوكرانية افشلت اعتداء لاسلاميين شيشانيين ضد فلاديمير بوتين عندما كان رئيسا للوزراء قبل اقل من اسبوع من الانتخابات الرئاسية في الرابع من اذار/مارس والتي فاز بها.
وبحسب التلفزيون الروسي العام اعلن المشتبه بهما انهما تلقيا تعليمات بالتوجه اولا الى اوديسا (جنوب اوكرانيا) للتدرب على صناعة قنابل ثم التوجه الى موسكو للتخطيط لاعتداء ضد بوتين.
وعاد ايليا بيانزين الذي سلم لروسيا عن اعترافاته مؤكدا انه تعرض للتعذيب على ايدي عملاء في الاجهزة الامنية الاوكرانية.