الاردن: نجلا علي صالح غادرا "الى دولة ثالثة" مباشرة بعد وصولهما من صنعاء

تاريخ النشر: 03 أكتوبر 2018 - 07:45 GMT
الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح
الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح

نقلت صحيفة "الغد" الاردنية عن مصدر رسمي قوله إنّ نجلي الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح (صلاح ومدين) وصلا الأربعاء، الى مطار الملكة علياء الدولي في العاصمة عمان قادمين من صنعاء، ثم غادرا مباشرة الى دولة ثالثة.

واوضح المصدر ان نجلي صالح وصلا الى الاردن كـ"ترانزيت" ولم يدخلا العاصمة عمّان، مضيفا انهما "غادرا إلى دولة ثالثة".

وكانت وسائل إعلام ذكرت في وقت سابق، إن (صلاح ومدين) تم نقلهما من صنعاء إلى عمّان بواسطة من سلطة عُمان، بعد إطلاق سراحهما من قبل مليشيات الحوثي.

وكان صلاح ومدين محتجزين منذ مقتل والدهما في كانون الأول/ديسمبر 2017.

وذكرت وكالة "سبأ" التابعة للمتمردين الحوثيين أنه تم إطلاق سراحهما "بموجب قرار عفو" من رئيس المجلس السياسي الأعلى للتمرد مهدي المشاط.

ولم توضح الوكالة سبب حصولهما على عفو من المشاط.

وفي الرابع من كانون الاول/ديسمبر الماضي، قُتل علي عبد الله صالح على أيدي الحوثيين بعد أيام من انهيار التحالف معهم.

وقبيل مقتله، عرض الرئيس السابق الذي حكم اليمن لاكثر من ثلاثة عقود "طي الصفحة" مع السعودية مقابل رفع الحصار عن منافذ اليمن والتوصل الى وقف لاطلاق النار.

وقالت مصادر سياسية أنه تم اطلاق سراحهما بعد وساطة من سلطنة عمان التي ترتبط بعلاقات جيدة مع كل أطراف النزاع.

وبحسب المصادر ذاتها، فأنه أطلق سراحهما مقابل عدم ممارسة أي نشاط سياسي في المستقبل.

ويقيم أحمد صالح نجل الرئيس السابق الذي عين سفيرا لبلاده في أبوظبي عام 2012، في الإمارات، الشريك في التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن منذ عام 2015.

وما زال المتمردون الحوثيون يحتجزون أقارب آخرين لصالح، بينهم أبن شقيقه.

ويشهد هذا البلد منذ العام 2014 حربًا بين المتمردين الحوثيين والقوات الموالية للحكومة، تصاعدت مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري في آذار/مارس 2015 دعما للحكومة المعترف بها دولياً بعد سيطرة المتمردين على مناطق واسعة بينها صنعاء.

وأوقع النزاع في اليمن منذ آذار/مارس 2015 أكثر من عشرة آلاف قتيل وتسبب بأسوأ أزمة إنسانية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن