البوابة- اياد خليفة
دشن النائب محمد الحجوج الدوايمة نشاطاته، بعد تجديد مناصريه ثقتهم به وانتخابه الى البرلمان، بزيارة عاجلة الى مخيم السايبر سيتي الذي يتواجد فيه مئات اللاجئين الفلسطينيين الفارين من الحرب في سورية .
وقال النائب الحجوج للبوابة انه نجح في الخطوة الاولى بزرع روح الامل والتفاؤل لدى المتواجدين في المخيم، معلنا تبنيه مع مجموعة من النواب لقضيتهم واصراره على حلها.
ويوجد في المخيم نحو 270 فلسطينيا غالبيتهم من النساء والاطفال وقد تم عزلهم بعد اغلاق سكن البشابشة وافتتاح مخيم الزعتري، ورفضت السلطات تكفيلهم اسوة بالسوريين، وظلوا حبيسين اسوار هذا المخيم الذي اطلق النائب الحجوج عليه مصطلح "المعتقل".
ويقول النائب البارز في تصريحاته ان هناك عدد من المتواجدين قد سحبت ارقامهم الوطنية من دون سند قانوني او دستوري ، حيث ان الذريعة كانت فردية ومزاجية موظف في دائرة المتابعة والتفتيش ليس الا، مع العلم ان الاردن يتفاخر في المنطقة الاقليمية بل والعالم بانه دولة قانون ودستور، داعيا الى مراجعة هذه الاجراءات واعادة الحقوق الى اصحابها.
وانتقد الحجوج قيادة منظمة التحرير الفلسطينية على ضوء تأكيدات المتواجدين في السايبر سيتي من حملة الوثائق الاخرى (المصرية والسورية واللبنانية) بان احدا من القيادة او سفارة فلسطين لم يتصل بهم او يسال عن احتياجاتهم علما انهم رعايا ومسؤولين من السفارة الفلسطينية في عمان كونهم على اراضي اردنية.
واشار الى ان رسالته والمجموعة النيابية ستكون بامتياز بالنسبة لحملة الجوازات الاردنية في هذا المعسكر، فيما سيكون التعاطي انساني اخلاقي مع حملة باقي الوثائق، "وسنعمل على خلق ادوات ضغط لان هؤلاء باتوا مسؤولية المجتمع الدولي" وفق النائب الحجوج.
واكد النائب محمد الحجوج على عمق العلاقة الاخوية بين رجال الامن واللاجئين المتواجدين في السايبر سيتي وعلى الجو الاسري هناك.
