البوابة - يواصل الاحتلال بحفر الأنفاق في محيط المسجد الأقصى، بدعوى البحث عن إثباتات أثرية لإثبات أن القدس مدينة يهودية، وتكرار دعواتهم لهدمه وبناء الهيكل الثالث مكانه.
اقرأ أيضا: أبرز ردود الفعل العربية على خطة ترامب بشأن غزة
نفق طريق الحجاج
افتتح هذا النفق مؤخرا من قبل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمشاركة وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، بتزامن تزامن مع انعقاد القمة العربية الإسلامية في الدوحة، وهو واحد من بين عشرات الأنفاق التي تحفرها إسرائيل في البلدة القديمة من القدس وحول المسجد الأقصى.
كما رفع أخيرا النائب المتطرف تسفي سوكوت من حزب الصهيونية الدينية العلم الإسرائيلي داخل المسجد الأقصى، بينما صرّح وزير المالية بتسلئيل سموتريتش بأنه يرغب في بناء الهيكل مكان المسجد الأقصى، معلنا استعداده لتمويل العملية.
وزادت هذه الممارسات المخاوف من أن إسرائيل تخطّط لهدم المسجد إما مباشرة أو عبر تقويض أساساته بأنفاق تؤدي إلى انهياره.
بحيث جاء هذا الافتتاح كان من ورائه سياسية واضحة من نتنياهو والإدارة الأميركية، مفادها أن جوهر الصراع يتمحور حول القدس، وأنه يمتلك السيادة عليها وعلى المسجد الأقصى على حد زعمه.
المصدر: وكالة الأناضول
