اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، واعتقلت القائد السابق لكتائب شهداء الأقصى في الضفة الغربية، والعضو في المجلس الثوري لحركة فتح، زكريا الزبيدي.
وأفاد مراسل “القدس العربي” أن قوات الاحتلال اعتقلت الزبيدي، ومحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين طارق برغوث، بعد أن اقتحمت الشقة التي كانا يتواجدان فيها بمنطقة رام الله التحتا، كما استولت على مركبة أحد المواطنين.
وأشار مراسلنا إلى أن القوات الإسرائيلية ما زالت تتواجد في رام الله، وتطلق قنابل الغاز على الشبان الذين يتصدون لها بالحجارة، وأصيب عدد من الشبان بحالات اختناق.
من جهته، أعلن جهاز الشاباك الإسرائيلي، في بيان مقتضب، أنه اعتقل “زكريا الزبيدي وطارق برغوت” لتورطهم في أنشطة “فدائية” خطيرة جديدة، حسب ادعاءات الشاباك.
ويعد هذا الاقتحام الأوسع لقوات الاحتلال عقب سلسلة من الاقتحامات بداية العام للمدينة، ويأتي الاقتحام في ظل توتر الأجواء بين السلطة الفلسطينية التي ترفض استلام أموال الضرائب التي تجبيها إسرائيل بالنيابة عن الفلسطينيين بعد خصم أموال الأسرى.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، محافظ محافظ القدس، عدنان غيث، من منزله في مدينة القدس، إضافة إلى نحو 21 فلسطينيا من بلدة العيسوية في القدس، على خلفية اعادة فتح باب الرحمة في المسجد الأقصى
