شكّكت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في بيان صدر يوم الاثنين، في الأهداف المعلنة لـ"أسطول الصمود العالمي" المتجه إلى قطاع غزة لكسر الحصار، زاعمة أن المبادرة "منظمة من قبل حركة حماس وتخدم مصالحها المباشرة".
وقالت خارجية الاحتلال إن تل أبيب لن تسمح للسفن المشاركة في الأسطول بالدخول إلى ما وصفتها بـ"منطقة قتال نشطة"، ولن تسمح بأي محاولة لخرق الحصار البحري المفروض على القطاع منذ سنوات.
ودعت سلطات الاحتلال المشاركين في الأسطول إلى "عدم خرق القانون"، حسب زعمها، وقبول الاقتراح الإسرائيلي بشأن تسليم المساعدات بطريقة "سلمية"، على حد وصف البيان.
وأكد البيان مجدداً – وفق زعمه – أن الأسطول يحظى بـ"دعم علني" من حركة حماس، واصفاً إياه بأنه "ليس مبادرة إنسانية بل تحرك يخدم أجندة جماعة إرهابية"، على حد وصفه، مشيراً إلى أن الحركة دعت إلى تسخير الإمكانات كافة دعماً للأسطول المتجه إلى غزة.
ويأتي هذا التصعيد في سياق استمرار محاولات كسر الحصار المفروض على القطاع منذ أكثر من 17 عاماً، وسط جهود دولية وشعبية متكررة لإيصال المساعدات والضغط من أجل إنهاء الوضع الإنساني المتدهور في غزة.
وأثار البيان الذي أصدرته الخارجية قلق المراقبين من محاولة الاحتلال لشرعنة أي إجراءات قد يتخذها لوقف تقدم أسطول الحرية نحو قطاع غزة المحاصر، ما ينبأ بمخاوف جدية على حياة وسلامة أفراد الأسطول.
