بعد 5 اشهر على اندلاع معركة طوفان الاقصى والاعتداءات الاسرائيلية وحرب الابادة التي تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة تتحدث الاجهزة الامنية الاسرائيلية عن مكان رئيس حركة حماس في القطاع يحيى السنوار المتهم الاول بالتخطيط للعملية التي ادت الى مقتل نحو 1300 اسرائيلي في مستوطنات الغلاف
و تشير تقديرات الأجهزة الأمنية الإسرائيلية إلى أن السنوار لا يزال في خان يونس، وهي بلدته الاصلية بالاضافة الى انها بلدة محمد الضيف القائد العام لكتائب القسام والمطلوب رأسه ايضا في الهجمات الاسرائيلية
ورغم تحديد موقع السنوار فان التقارير الاعلامية العبرية تقول ان المسؤولين الكبار الآخرين في حماس منتشرين في أنحاء القطاع.
وكانت تقارير اكدت ان الاتصالات بين قادة حماس في الخارج والسنوار قد انقطعت امام نتيجة غياب الادوات اللازمة لذلك بسبب ضغط القصف الاسرائيلي، او لاجراءات امنية ، وجاء هذا الانقطاع في الوقت الذي ترى معلومات عبرية ان السنوار يدرك أن التوصل إلى اتفاق دون وقف إطلاق النار سيؤدي إلى إقصائه.
وفي 13 شباط / فبراير 2024 بث جيش الاحتلال الإسرائيلي مشهدا يظهر مجموعة من الأشخاص أثناء مرورهم بنفق داخل غزة ، يزعم بأن من يظهر فيه المطلوب الأول للاحتلال الإسرائيلي، " يحيى السنوار" وأفراد عائلته.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: " خلال عملية للوحدات الخاصة كشفنا عن نفق على عمق عشرات الأمتار، فيه كاميرا مثبتة حصلنا منها على فيديو يظهر رئيس حركة حماس، يحيى السنوار مع زوجته و أبنائه، وكان يقودهم أخوه ابراهيم السنوار"
وأشار المتحدث إلى أن المقطع يعود لتاريخ العاشر من أكتوبر-2023 ، أي بعد بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع بثلاثة أيام.