الإمارات تصدر رخصة تشغيل الوحدة الثانية بمحطة براكة النووية

تاريخ النشر: 09 مارس 2021 - 08:47 GMT
ارشيف

المحطة التي تقع في منطقة الظفرة بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، هي أول محطة للطاقة النووية في العالم العربي وتأتي ضمن مساعي البلد المنتج للنفط لتنويع مصادر الطاقة فيه.

أصدرت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية الإماراتية  رخصة لتشغيل المحطة الثانية لمشروع براكة للطاقة النووية السلمية بقدرة 1400 ميغاوات، بعد عام على إطلاق الرخصة الأولى في فبراير/ شباط 2020.

وقال نائب رئيس مجلس إدارة الهيئة حمد علي الكعبي، خلال مؤتمر "افتراضي" تابعه مراسل الأناضول، الثلاثاء، إنه تم استكمال تشغيل المحطة الثانية في مشروع براكة للطاقة النووية، بعد التحقق من جميع المتطلبات الرقابية.

وذكر الكعبي أن الإمارات أول دولة عربية تشغل محطات الطاقة النووية، واستقبلت أكثر من 11 بعثة تقييم تشمل الوكالة الدولية للطاقة النووية للتحقق من معايير الأمان والسلامة النووية.

وتابع: "اتخذنا العديد من الخطوات المتعلقة بالإدارة طويلة الأمد للنفايات المشعة، ونعمل على إنشاء صندوق للتعامل مع هذه النفايات والوقود المستهلك على المدى الطويل".

تبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاماً.

وأشار الكعبي إلى بدء تحميل الوقود النووي خلال الأيام القادمة بالمحطة الأولى في المشروع، حتى الوصول للتشغيل التجاري.

وأضاف أنه سيتم الإعلان عن التشغيل التجاري للمفاعل النووي في المحطة الأولى عقب انتهاء المرحلة التجريبية المتوقع قبل نهاية 2021.

وشركة "نواة للطاقة" المشرفة على المحطات هي نتاج مشروع مشترك بين مؤسسة الإمارات للطاقة النووية (حكومية) والشركة الكورية للطاقة الكهربائية "كيبكو"، وتتولى مسؤولية تشغيل محطات الطاقة النووية الأربع في براكة.

وتقع المحطة في منطقة الظفرة غرب إمارة أبوظبي، وتبلغ قيمة المشروع 25 مليار دولار، وتحتوي على 4 مفاعلات ستوفر طاقة صديقة للبيئة، بينما العمر التشغيلي للمفاعل الواحد 60 عاماً.

وستكون المحطات الأربع قادرة على توليد 5600 ميغاوات/ ساعية أو 25 بالمئة من احتياجات الإمارات الكهربائية الصديقة للبيئة، والخالية من الانبعاثات الكربونية.

وبذلك أصبحت الإمارات العضو 33 في مجموعة الدول المنتجة للكهرباء من الطاقة النووية.