أشرف غني في الإمارات وينفي أخذ أموال معه لدى هروبه من أفغانستان

تاريخ النشر: 18 أغسطس 2021 - 03:05 GMT
الإمارات تؤكد استقبال أشرف غني وعائلته "لاعتبارات إنسانية"

نفى الرئيس الافغاني السابق أشرف غني الذي اكدت الامارات الاربعاء، استقباله له مع عائلته "لاعتبارات إنسانية"، ان يكون قد اخذ معه اموالا لدى هروبه من افغانستان مع سيطرة حركة حماس على العاصمة كابل الاحد الماضي.

وقال غني الذي ظهر لاول مرة منذ مغادرته بلاده، ان "المزاعم بأني أخذت معي أموالا قبل مغادرة البلاد لا أساس لها"، مؤكدا انه لم يصطحب معه عند هروبه سوى بعض الوثائق من مكتبه.

وكرر ما اعلنه سابقا من ان تنازل عن السلطة لأنه لم يريد إراقة الدماء في كابول، مضيفا ان حركة طالبان كانت 

وكان غني كتب في حسابه على فيسبوك غداة فراره: "انتصرت طالبان بعدما احتكمت إلى السيف والبنادق وهي مسؤولة الآن عن شرف الحفاظ على بلادها"، مؤكّداً أنّه غادر بلاده لتجنيبها "إراقة الدماء" لأنّ "عدداً كبيراً من المواطنين كانوا سيُقتلون" والعاصمة "كانت ستدمّر" لو بقي فيها.

وأكدت الإمارات في وقت سابق الأربعاء، ان غني وعائلته موجودون على أراضيها، بعدما استقبلتهم "لاعتبارات إنسانية".

وقال بيان لوزارة الخارجية الاماراتية أن الدولة الخليجية "استقبلت الرئيس أشرف غني واسرته في البلاد وذلك لاعتبارات إنسانية".

 ولم يكن مكان تواجد غني معروفا منذ فراره من العاصمة الافغانية كابل الأحد في وقتٍ أحكمت الحركة طوقها على العاصمة التي دخلها مقاتلوها واستولوا على القصر الرئاسي.

وسرت تكهنات حينها حول تواجده في أوزبكستان، وطاجيكستان، وسلطنة عمان، إلى أن أكدت الإمارات استضافته الأربعاء.

ولن تكون هذه المرة الاولى التي تستضيف فيها الدولة الخليجية الثرية مسؤولين سابقين أو اقرباء لهم بعد الاطاحة بهم من السلطة.

والإمارات واحدة من ثلاث دول اعترفت بنظام حكم طالبان بين عامين 1996 و2001 حين أطاحت بها الولايات المتحدة.

وفي 2017، استضافت الامارات رئيس الوزراء التايلاندي السابق ثاكسين شيناوترا الذي حكم عليه بالسجن غيابيا لخمس سنوات.

كما اضطر ملك إسبانيا السابق خوان كارلوس مغادرة بلاده في الثالث من آب/أغسطس 2020 إلى الإمارات ليعيش حياة مترفة في منفاه بسبب تحقيقات بالفساد.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن