أصدرت اللجنة الفنية العليا المكلفة بالتحقيق في حادثة انفجار "معسكر كالسو" في محافظة بابل وسط العراق، الثلاثاء، تقريرها النهائي، مؤكدة عدم تعرضه لهجوم.
وقالت اللجنة، إنه لا وجود لحركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار واثناءه وبعده.
وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان لها، إنه "وبناءً على أمر القائد العام للقوات المسلحة، تم تشكيل لجنة فنية عليا للتحقيق في حادث الانفجار والحريق الذي تعرض له معسكر كالسو شمال محافظة بابل في الساعة (00:40) من فجر يوم الأحد، الذي يضم مقرات وثكنات وبعض المستودعات ومشاجب الأسلحة، للدفاع والداخلية والحشد الشعبي".
وخلصت تقرير اللجنة إلى النتائج التالية:
1- الانفجار أحدث حفرة كبيرة جداً وغير منتظمة الشكل في مكان الحادث الذي كان يستخدم لتخزين الأعتدة والصواريخ ومختلف المواد المتفجرة.
2- العثور على بقايا صواريخ متناثرة عدد (5) تبعد (150) متراً عن مكان الحادث، وزعانف صواريخ أخرى عدد (22) تبعد (100) متر عن موقع الانفجار.
3- حجم الحفرة يؤكد حدوث انفجار ضخم جداً لأسلحة ومواد شديدة الانفجار كانت موجودة في المكان.
4- كافة التقارير الصادرة عن قيادة الدفاع الجوي تؤكد عدم وجود حركة لطائرات مقاتلة أو مسيرة في عموم أجواء محافظة بابل قبل وقت الانفجار واثناءه وبعده.
5- شدة الإنفجار وحجم المواد المتناثرة من المقذوفات والصواريخ والمواد المتفجرة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تكون بتأثير صاروخ أو عدة صواريخ محمولة جواً (ثقل وزنها).
6- من خلال فحص (العينات الترابية من الحفرة وبعض القطع المعدنية لبقايا الصواريخ) داخل المختبرات ثبت وجود ثلاث مواد وليست مادة واحدة تستخدم في صناعة المتفجرات والصواريخ وهي TNT- نترات الأمونيا و DIBUTYLPHTHALATE وجميعها مواد شديدة الانفجار وتستخدم في صناعة الذخائر الحربية.
وهزّ انفجار قاعدة "كالسو" العسكرية في محافظة بابل ليل الجمعة السبت، حيث أفاد مسؤول عسكري عراقي حينها بسقوط مصابين في صفوف الجيش العراقي وقال إن "هناك مخازن للعتاد حاليا انفجرت بسبب القصف".
وقاعدة "كالسو" العسكرية تضم قوات من الجيش العراقي وعناصر من الحشد الشعبي وفق ما أفاد مصدران أمنيان.
المصدر: وكالة الأنباء العراقية "واع"

