الإحتلال يغلق الضفة الغربية.. مئات المستوطنين يقتحمون "الأقصى"

تاريخ النشر: 16 أكتوبر 2022 - 08:51 GMT
متطرفون يهود
متطرفون يهود يؤدون الصوات والطقوس الدينية أمام أحد بوابات المسجد الأقصى

نفذ مئات المستوطنين، صباح اليوم الأحد، اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تحت حراسة مشددة من قبل قوات الإحتلال الاسرائيلي، التي انتشرت في الساحات ورافقت المستوطنين، في آخر أيام احتفالاتهم ب"عيد العرش اليهودي".

كما فرضت قوات الإحتلال، إغلاقا على الضفة الغربية، يسري بدءا من الساعة الرابعة من عصر اليوم، وحتى مساء الغد.

وأفادت قناة "كان" العبرية، بأن رفع الإغلاق سيكون بعد الانتهاء من طقوس عيد فرحة التوراة اليهودي التي تصادف اليوم وغدا ليلا.

وقالت وسائل اعلام فلسطينية، إن ما يقارب 700 متطرف يهودي، اقتحموا "الأقصى"، مؤدين صلواتهم وطقوسهم الدينية في ساحات المسجد.

وحالت القيود الإسرائيلية المفروضة على الفلسطينيين، من دخول "الأقصى" والتواجد بداخله، خلال عمليات اقتحام المستوطنين، حيث تم منع من هم دون ال50 عاما من دخول "الأقصى"، واحتجاز الهويات على الأبواب، أو اخراج الشبان والفتيات من الساحات،

وبدأت القيود على دخول المسلمين الى الاقصى، منذ ساعات الفجر، مما اضطر الشبان لتأدية الصلاة على أبواب الأقصى .

القوات الاسرائيلية تعتقل شابا فلسطينيا في القدس

واعتدى المستوطنون، على نسوة تواجدن في منطقة باب السلسلة، بعد منعهن من دخول المسجد الأقصى.

وأوضحت النساء أن المستوطنين خلال توافدهم الى ساحة البراق من طريق باب السلسلة "بأعداد كبيرة"، تعمدوا في البداية توجيه الشتائم لهن، واستفزازهن بالرقص والغناء، فيما قامت مجموعة بالاعتداء عليهن بالدفع .

وأضافت النسوة أن قوات الاحتلال المتواجدة بالمكان لم تمنع المستوطنين، بل قامت بالاعتداء على النسوة واعتقال سيدتين، ثم أبعدتهن بالقوة الى خارج منطقة البلدة القديمة.

واعتقلت قوات الاحتلال موظف لجنة الاعمار في دائرة الأوقاف الإسلامية محمود العناتي، خلال تواجده في عمله في الأقصى.

أما حال البلدة القديمة، فلم يختلف منذ أسبوع، القوات تنتشر على أبواب البلدة وأبواب الأقصى وفي أزقة البلدة القديمة، خاصة من منطقة باب العامود باتجاه شارع الواد ، سوق القطانين، سوق السلسلة، وصولا الى ساحة البراق، حيث يتوافد الآف من المستوطنين يوميا وعلى مدار الساعة للصلاة في المكان.

وفي سوق القطانين، أدى مئات المستوطنين الصلوات صباح اليوم، رافعين القرابين النباتية الخاصة بعيد العرش، وسط اغلاق كامل للسوق.

متطرفون يهود في أزقة البلدة القديمة في القدس