اركتبت قوات الإحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مجزرة جديدة في دير البلح بقطاع غزة، إثر غارة جوية، على مستشفى ميداني في مدرسة خديجة بالمحافظة الوسطى، ما أسفر عن سقوط نحو 31 شهيدا، وأكثر من 100 مصاب.
وأعلن المتحدث باسم مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، عن استشهاد أكثر من 20 شخصاً حتى الآن جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تؤوي نازحين في المنطقة.
وأكد المتحدث أن أكثر من 60% من الإصابات التي وصلت إلى المستشفى تعتبر خطيرة، مما يعكس حجم الكارثة الإنسانية التي خلفتها الغارة.
نقص حاد في الأدوية والطواقم الطبية
وأشار المتحدث إلى أن المستشفى يواجه نقصا حادا في الأدوية اللازمة لإنقاذ حياة المصابين، مما يزيد من خطورة الوضع.
ودعا إلى الحاجة الملحة للأدوية والطواقم الطبية لتوفير الرعاية اللازمة للمصابين، في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها المستشفى.
إدانة واتهامات
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بأشد العبارات ارتكاب الاحتلال لهذه المجزرة المروعة، وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية المسؤولية عن استمرار المجازر ضد المدنيين.
ودعا المكتب المجتمع الدولي إلى الضغط على الاحتلال والإدارة الأميركية لوقف ما وصفه بحرب الإبادة ضد المدنيين في القطاع، مطالبا باتخاذ إجراءات عاجلة لوقف التصعيد وتحقيق العدالة.
