الأمن التركي يطلق مسيلات الدموع ويمنع المتظاهرين من الوصول "لتقسيم"

تاريخ النشر: 16 يونيو 2013 - 12:21 GMT
يشهد محيط ميدان تقسيم عمليات كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين
يشهد محيط ميدان تقسيم عمليات كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين

 واصلت قوات الأمن التركية الأحد إطلاق الغاز المسيل للدموع بكثافة بالقرب من ميدان "تقسيم" في اسطنبول لمنع المسيرات الشعبية القادمة من المناطق الأخرى من الاقتراب من الميدان.

ويشهد محيط الميدان عمليات كر وفر بين قوات الأمن والمتظاهرين.

وأخلت الشرطة التركية مساء السبت، حديقة غازي في ميدان "تقسيم" بإسطنبول من آلاف المتظاهرين بالقوة، وذلك بعد ساعتين من إنذار جديد وجهه رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان إلى المحتجين لإخلاء المكان.

وبعد خروج المتظاهرين من الميدان دخلت قوات الأمن حديقة غازي معقل حركة الاحتجاج ضد الحكومة التي تشهدها تركيا منذ أسبوعين، وأخلت المتنزه من كل من فيه واعتقلت كثيرين.

واستخدمت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه في عملية إخلاء المتنزه. وكان أردوغان قد أكد أنه حصل على وثائق وأدلة تشير إلى صلة المحتجين بجهات خارجية، واصفا إياهم بـ"الغوغاء والمشاغبين".

وقد أعلن المحتجون رفضهم الانصياع لمطالب أردوغان بإخلاء ميدان "تقسيم" مؤكدين استمرار اعتصامهم.

هذا وأظهرت صور ليلية آلاف المحتجين وهم في طريقهم إلى ميدان "تقسيم" فيما قالت وسائل إعلام محلية إن تظاهرات موازية طالت الجانب الشرقي من إسطنبول قبل أن تتحول إلى مواجهات مع قوات الأمن.

وفي تطور مواز، أعلنت نقابات عمالية جديدة انضمامها إلى الحراك الشعبي داعية إلى إضراب وطني عام ابتداء من الاثنين 17 يونيو/حزيران


الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن