نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية الخميس قولها إنه ليس هناك جدول زمني محدد لوجود القوات التركية في المنطقة التي تجري فيها العمليات في سوريا.
نقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء الخميس عن نائب وزير الخارجية سيرجي فيرشينين قوله إن القوات الكردية بدأت الانسحاب من مناطق في سوريا قرب الحدود التركية.
وطلبت موسكو، الحليف المقرب من سوريا، من القوات الكردية السورية الانسحاب من المنطقة الحدودية الأربعاء في إطار اتفاق أبرم بين موسكو وأنقرة يقضي بنشر قوات سورية وروسية في شمال شرق البلاد.
ونقلت الوكالة عن فيرشينين قوله "نشعر بالرضا لما نلاحظه من تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها في مدينة سوتشي (في جنوب روسيا)".
وأضاف "كل شيء يُنفذ".
وكانت وكالة الإعلام الروسية قالت في وقت سابق يوم الخميس إن موسكو سترسل قوات إضافية قوامها 276 من الشرطة العسكرية و33 وحدة من العتاد العسكري إلى سوريا خلال أسبوع.
ونشرت موسكو بالفعل بعضا من قوات الشرطة العسكرية على الحدود التركية السورية بموجب الاتفاق الذي أبرم يوم الثلاثاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان.
ويشكل وصول الشرطة إلى كوباني بداية مهمة لقوات أمنية روسية وسورية لإبعاد وحدات حماية الشعب 30 كيلومترا على الأقل في عمق سوريا بموجب اتفاق توصل إليه الرئيسان فلاديمير بوتين ورجب طيب أردوغان يوم الثلاثاء.
كما يسلط الضوء على هيمنة نفوذ بوتين في سوريا ويؤكد عودة قوات حليفه بشار الأسد إلى الحدود الشمالية الشرقية لأول مرة منذ سنوات.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزارة الخارجية يوم الخميس قولها إنه ليس هناك جدول زمني محدد لوجود القوات التركية في المنطقة التي تجري فيها العمليات في سوريا.
ونقلت وكالة إنترفاكس الروسية للأنباء عن نائب وزير الخارجية سيرجي فيرشينين قوله إن الاتفاق على انسحاب الأكراد من الحدود السورية مع تركيا لا ينطبق على السكان المدنيين.
وبعد أسبوعين فقط من سحب القوات الخاصة الأمريكية مما أفسح المجال أمام القوات التركية لاجتياح شمال شرق سوريا واستهداف الحلفاء السابقين لواشنطن من الأكراد، أظهر نشر الشرطة الروسية مدى التحول السريع لميزان القوة في المنطقة.
وعلقت تركيا هجومها الأسبوع الماضي وفق اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة يتضمن انسحاب مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية وحصلت بعد ذلك على دعم روسي هذا الأسبوع لاتفاق أشمل يقضي بإبعاد وحدات حماية الشعب من كامل الحدود الشمالية الشرقية.
وقوبلت العملية العسكرية التركية بتنديد واسع النطاق من حلف شمال الأطلسي والحلفاء في الاتحاد الأوروبي الذين قالوا إنها ستتسبب في أزمة إنسانية جديدة في سوريا التي تعيش حربا أهلية منذ ثماني سنوات، ويمكن أن تؤدي إلى هروب السجناء من تنظيم الدولة الإسلامية الذين تحتجزهم وحدات حماية الشعب الكردية وإعادة تجميع صفوفهم.