الأسطول الأميركي يجري أكبر مناورات برمائية

تاريخ النشر: 07 فبراير 2012 - 04:08 GMT
البوابة
البوابة

تجري الولايات المتحدة بالاشتراك مع ثماني دول أخرى تدريبات برمائية كبيرة على الشاطئ الشرقي للولايات المتحدة هذا الأسبوع تشمل عمليات إنزال على الشاطئ وعمليات هجوم جوية بمشاركة 25 سفينة تابعة للبحرية لقتال عدو وهمي، يرى الخبراء أنه يشبه إيران إلى حد كبير. وبعد عقد هيمنت عليه الحروب الأميركية البرية ضد مسلحين في العراق وأفغانستان، ستكون التدريبات التي أطلق عليها اسم "التمساح الجريء" أكبر مناورات برمائية يقوم بها الأسطول الأميركي خلال السنوات العشر الماضية، بحسب الأدميرال جون هارفي رئيس قيادة قوات الأسطول الأميركي. ويشارك في هذه المناورات نحو عشرين ألف جندي من مشاة البحرية الأميركية (المارينز) ومئات الجنود من بريطانيا وهولندا وفرنسا وضباط اتصال من إيطاليا وأسبانيا ونيوزيلاندا واستراليا، وستجري على طول شاطئ الأطلسي قبالة ولايتي فيرجينيا ونورث كارولينا. وبحسب البحرية الأميركية، فقد تم نشر حاملة طائرات أميركية وسفن هجومية برمائية وسفن ميسترال فرنسية وسفن تطهير ألغام كندية وعشرات الطائرات للمشاركة في هذه المناورات التي تستمر حتى منتصف الشهر الجاري. وبدوره قال الجيش الأميركي إن قوات المارينز أمضت معظم وقتها في صحارى العراق وجبال أفغانستان منذ عام 2001، ومن ثم فإن الهدف من المناورات هو "انعاش وتحسين وتقوية القدرات البرمائية الأساسية لتعزيز دور قوات البحرية والمارينز كمقاتلين من البحر".