الأسد: لاحوار مع المجلس الوطني وقوى في الخارج

تاريخ النشر: 03 يونيو 2012 - 07:20 GMT
لم يظهر الأسد علانية كثيرا خلال الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا
لم يظهر الأسد علانية كثيرا خلال الانتفاضة المستمرة منذ 15 شهرا

* "الرمادية الوطنية" لم تعد مقبولة

* مرتكبو مجزرة الحولة وحوش

* نواجه مشروع فتنة وتدمير للوطن بالإرهاب

* عاطلون عن العمل يخرجون للمظاهرات بمقابل مادي

* مراهقون يمارسون القتل مقابل ألفي ليرة سورية

* الهجمة الإعلامية تأتينا من دول تعيش على هامش التاريخ

* لن ننتقم لاعاجلا ولا آجلا

* التعددية لاتعني التصادم ولا الصراع

 

جدد الرئيس السوري بشار الأسد رفضه للحوار مع المجلس الوطني السوري المعارض وقوى في الخارج، مؤكدا أن الحل السياسي في سوريا يبدأ بالمفاهيم وقبول التعددية التي لاتعني التصادم ولا الصراع.

وقال الأسد في خطابه أمام مجلس الشعب في بداية دورته التشريعية الأولى اليوم الأحد إن "الدور الإقليمي في الأزمة السورية فضح نفسه بنفسه".

وأضاف  الأسد إن بلاده تواجه حربا "حقيقية" من الخارج وإن الإرهاب يتصاعد رغم اتخاذ خطوات سياسية منها الانتخابات البرلمانية التي أجريت الشهر الماضي.

وتابع الأسد في كلمة بثها التلفزيون السوري أن بلاده لا تواجه مشكلة سياسية وإنما تواجه محاولة لإثارة صراع طائفي أداته الإرهاب.

ومضى يقول "الجواب واضح العملية السياسية تسير للامام ولكن الارهاب ايضا يتصاعد من دون توقف.

"نحن الان نواجه حربا حقيقية من الخارج والتعامل مع حرب يختلف عن تعامل مع خلاف داخلي مع اطراف سورية

ووصف الأسد منفذي مجزرة الحولة بالوحوش، نافيا أن يكون الجيش السوري وراء تلك المجزرة التي راح ضحيتها عشرات الأطفال وعائلات بأكملها، مشيرا إلى تعمد بعض الجهات ووسائل الإعلام المعادية لسورية بتشويه صورة الجيش وعقيدته المبنية على حماية الوطن والشعب.

واعتبر الرئيس السوري في خطابه الذي إستغرق حوالي 70 دقيقة أن الديمقراطية التي يتحدث عنها الغرب ومن يدور بفلكه غارقة في دماء الشعب السوري، مبينا أن الهجمة الإعلامية التي تتعرض لها سورية تأتي من دول تعيش على هامش التاريخ.

وأشار الأسد إلى بعض الشباب السوري العاطل عن العمل والمغرر بهم للخروج في المظاهرات بمقابل مادي، كاشفا عن تغرير المراهقين بممارسة القتل مقابل 2000 ليرة سورية.

وذكر الأسد أن "الإرهاب ضرب كل أطراف الأزمة السورية بلا استثناء"، وأن "الفصل بين الإرهاب والعملية السياسية هو طريقة الحل"، مشددا على أن ما نواجهه هو مشروع فتنة وتدمير للوطن بالإرهاب".

وترحم الرئيس السوري على ضحايا الأحداث في سوريا، قائلا إن "دماء الشهداء من مدنيين وعسكريين لن تذهب هدرا، ليس انطلاقا من الحقد بل من الحق"، مؤكدا

أن "عزاءنا الوحيد جميعا أن يعود وطننا سليما معافى ينعم أبناؤه بالسلام والاستقرار".

وأكد أن "إجراء انتخابات مجلس الشعب في موعدها جاء ردا على القتلة"، بحد تعبيره.