الأسد والفيصل يبحثان تطوير 'الجامعة' واجتماعان استثنائيان لمجلس وزراء الخارجية ولجنة المتابعة الشهر المقبل

تاريخ النشر: 19 يناير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

بحث الرئيس السوري بشار الاسد ووزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل في دمشق الاثنين الصيغ المطروحة لتطوير الجامعة العربية، فيما اتفق على دعوة مجلس وزراء الخارجية ولجنة المتابعة لاجتماعين استثنائيين الشهر المقبل لبحث هذه الصيغ، الى جانب التحضير للقمة المقبلة في تونس. 

وقالت وكالة الانباء السورية (سانا) ان الحديث خلال لقاء الاسد والفيصل "تناول الاوضاع العربية الراهنة والصيغ والافكار المطروحة بشأن تطوير جامعة الدول العربية واستمرار التشاور والتنسيق بين البلدين الشقيقين بهذا الصدد". 

وسلم وزير الخارجية السعودي الرئيس الاسد رسالة من ولي العهد الامير عبد الله بن عبد العزيز. 

وقالت الوكالة ان الرسالة "تتعلق بالتنسيق بين البلدين بشأن القضايا المطروحة على الساحة العربية".  

وكان الوزير السعودي تطرق الى الموضوع نفسه في القاهرة مع الرئيس المصري حسني مبارك والامين العام للجامعة العربية عمرو موسى. 

واكد مصدر دبلوماسي مسؤول في الجامعة ان اجتماع وزراء الخارجية العرب المخصص لبحث مشروع تطوير الجامعة العربية التي تأسست في 1945 وتعد 22 عضوا، سيعقد في العاشر من شباط/فبراير المقبل.  

وقال المصدر إن وزيري خارجية مصر والسعودية والامين العام للجامعة اتفقوا خلال اجتماع ضمهم الاثنين على دعوة وزراء الخارجية العرب للاجتماع استثنائيا يومي 11 و12 شباط/فبراير المقبل. 

وقال إن الوزيرن والامين العام اتفقوا أيضا على عقد اجتماع يوم 10 شباط/فبراير المقبل للجنة المتابعة والتحرك المنبثقة عن القمة العربية على مستوى وزراء الخارجية. 

وتضم لجنة المتابعة والتحرك وزراء خارجية 13 دولة عربية من بينها مصر والسعودية. 

وقال المصدر إن "مبادرات تطوير ميثاق جامعة الدول العربية والمشكلات التي يمر بها العالم العربي حاليا خاصة في الاراضي الفلسطينية والعراق تستدعي عقد اجتماعات استثنائية خاصة مع اقتراب عقد القمة العربية المقرر لها مارس (اذار) القادم في تونس". 

ويرى محللون أن العمل العربي المشترك عاجز عن التحرك في مواجهة الاحتلال الاميركي البريطاني للعراق وتدهور الوضع الامني هناك.  

كذلك تشهد الاراضي الفلسطينية المحتلة مواجهات دموية بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الاسرائيلي وسط جمود في عملية السلام. 

وبعد الاجتماع قال موسى للصحفيين إن "الاعداد للقمة العربية كان محور البحث. الامير سعود توجه الى دمشق لهذا الغرض أيضا." 

وأضاف "هناك اجتماع خليجي سيعقد لنفس الغرض في الاسبوع القادم. وسيصل وزير خارجية تونس قريبا الى القاهرة في نطاق جولة عربية باعتبار أن بلاده ترأس القمة القادمة." 

وتابع أن الاجتماع تطرق الى القضية الفلسطينية وتطورات الوضع في العراق. 

وأوضح حسام زكي المتحدث باسم الامين العام للجامعة العربية للصحفيين ان الاجتماع "تناول دراسة أعدها الامين العام حول تطوير منظومة العمل العربي." 

وقال إن المناقشات "استهدفت اعداد الصياغة النهائية ليمكن رفعها الى القمة العربية واقرارها."—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن