أعلنت وزارة الصحة السورية، وفرق إغاثة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد فجر اليوم الإثنين، إلى أكثر من 780 قتيلا، و 2280 جريحا في مختلف أنحاء سوريا.
وارتفع عدد القتلى في محافظات حلب واللاذقية وحماة وطرطوس، الى 403 وإصابة 1284 آخرين، في حصيلة غير نهائية، بحسب وزارة الصحة السورية.
من جانبها أعلنت منظمة الخوذ البيضاء العاملة في مناطق الشمال السوري الخارجة عن سيطرة دمشق مقتل 380 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين.
وجه الرئيس السوري بشار الأسد، الحكومة باتخاذ اجراءات فورية وعاجلة، لمواجهة تداعيات الزلزال الذي ضرب البلاد ، بقوة بلغت 7.7 درجات
وقيم الرئيس السوري خلال ترؤسه الإجتماع الطارىء لمجلس الوزراء، الأوضاع الراهنة في البلاد وتحديد الأماكن الأكثر تضررا، والتي تركزت بشكل أكبر في محافظات حلب وحماة واللاذقية.
وأفادت وكالة الأنباء السورية "سانا"، بأنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية، تعمل على مدار الساعة، بالإضافة إلى فرق ميدانية، في إطار خطة تحرك طارئة على المستوى الوطني.
ووجه الأسد، لاستنهاض الوزراء المعنيين بالتوجه إلى المحافظات للإشراف بشكل مباشر على غرف العمليات.
ولقيت نسوم عرنوس، شقيقة رئيس مجلس الوزراء حسين عرنوس، مصرعها مع أحد عشر ابنا وحفيدا، إثر انهيار المبنى الذين كانوا يقطنون به في مدينة حماة، عقب الزلزال الذي ضرب البلاد
كما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب البلاد فجر اليوم الإثنين، إلى 912 قتيلا و 5383 مصابا.
وقال أردوغان، في تصريحات صحفية من مقر إدارة الكوارث والطوارئ (آفاد)، أن هناك أكثر من 9 آلاف عنصر من فرق الإنقاذ تمارس عملها على الأرض.
وأكد الرئيس التركي، أن الأولوية الآن هي لعمليات الإنقاذ، وأنه تم استنفار كل الإمكانيات والوسائل لتجاوز آثار الزلزال، والخسائر الكبيرة التي نجمت عنه.
وبين أردوغان، الذي يشرف، على عمليات البحث والإنقاذ، من مقر إدارة الكوارث والطوارئ، أنه وفق الاحصاءات الأخيرة بلغت قوة زلزال قهرمان مرعش، 7.7 درجات على مقياس ريختر
واعتبر أردوغان، أن زلزال مرعش من أكبر الكوارث التي شهدتها البلاد منذ زلزال أرزينجان عام 1939