تداول نشطاء أردنيون أنباء عن تقدم نحو 34 ألف مواطن بطلبات رسمية لمستشارية شؤون العشائر في الديوان الملكي للحصول على لقب "شيخ"، ما أثار جدلاً واسعًا بين من اعتبر الأمر سعيًا وراء الوجاهة الاجتماعية، ومن رآه تفريغًا للّقب من قيمته التاريخية.
الطلبات – وفق المعلومات المتداولة – لا تقتصر على أبناء العشائر الكبيرة، بل تشمل أفرادًا يسعون لـ"شرعية عشائرية" عبر اعتراف رسمي.
نشطاء شددوا على أن مكانة الشيخ تُبنى بالأفعال لا بالألقاب، محذرين من فقدان اللقب لمكانته الرمزية إذا استمر التضخم في عدد المتقدمين.