أقدم رجل في عقده السابع على قتل ولديه رميا بالرصاص في محافظة عجلون شمالي الأردن الثلاثاء، وذلك بعد اقل من يوم على قتل أب آخر لطفلتيه قبل ان يدفنهما في محيط منزله في لواء الرمثا أقصى شمال المملكة.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية العقيد عامر السرطاوي إن شخصاً سبعينياً في محافظة عجلون أقدم على إطلاق النار على ابنيه مما أدى لوفاتهما وفتح تحقيق في الحادثة.
وأشار السرطاوي إلى أن الحادثة وقعت في بلدة راجب شمالي الأردن إثر خلافات بين الأب وأبنائه.
وهذه ثاني جريمة مروعة يشهدها الشمال الأردني في غضون 24 ساعة، حيث كانت أجهزة الأمن الأردنية كشفت في وقت سابق الثلاثاء، تفاصيل مقتل طفلتين على يد والدهما، بعد أن ضربهما بواسطة عصا، في مدينة الرمثا.
وقال الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردنية، العقيد عامر السرطاوي، في بيان، إن الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ”شخص قتل طفلتيه ودفنهما في محيط منزله في لواء الرمثا“.
وذكر البيان أن ”معلومات وردت مساء الاثنين لمديرية شرطة لواء الرمثا من إحدى السيدات من جنسية عربية، تفيد بأن طليقها الذي يعاني من مرض نفسي، يعنّف أبناءها الأربعة ويضربهم بشكل مستمر، معربة عن خوفها على حياتهم“.
وعلى إثر ذلك، تحركت قوة أمنية إلى مكان سكن المشتكى عليه، وتم ضبطه.
وتابع البيان أنه ”بالبحث عن الأبناء الأربعة، وجدت الأجهزة الأمنية اثنين منهم فقط داخل المنزل، وهما طفل وفتاة، وبالاستماع لأقوالهما أكدا أن والدهما يضربهما باستمرار وأنه تسبب خلال الأيام السابقة بقتل شقيقتيهما البالغتين 9 و12 عاما، بعد ضربهما بعنف بواسطة عصا، ودفنهما بمحيط المنزل“.
وبالتحقيق مع المشتكى عليه ”اعترف أنه قبل عشرة أيام ضرب إحدى بناته بواسطة عصا مما أدى إلى وفاتها، قبل دفنها في محيط المنزل، فيما قام بعد ذلك بأيام بضرب الأخرى التي توفيت كذلك نتيجة الضرب وقام بإلقائها داخل حفرة بجانب المنزل“، بحسب البيان.
وأكد البيان استدعاء المدعي العام والطبيب الشرعي على الفور، وإخراج جثتي الطفلتين وتحويلهما للطب الشرعي، فيما أُرسل الطفلان الآخران إلى المستشفى للكشف عنهما ومتابعة حالتهما الصحية والنفسية.
ولفت إلى أن التحقيق ما يزال جاريا بالحادثة.