الأحمد: دخول حماس والجهاد في المنظمة يعزز شرعيتها

تاريخ النشر: 22 ديسمبر 2011 - 01:02 GMT
القيادي في فتح عزام الأحمد وبجانبه القيادي في حماس موسى ابو مرزوق
القيادي في فتح عزام الأحمد وبجانبه القيادي في حماس موسى ابو مرزوق

 قال رئيس وفد "فتح" لحوار القاهرة عزام الأحمد، بعد ظهر الخميس: "إن الاجتماع الأول للإطار القيادي الفلسطيني المؤقت المنعقد اليوم في قصر الأندلس في القاهرة برئاسة الرئيس الفلسطيني محمود عباس هدفه إعادة تشكيل منظمة التحرير وفق ما جاء في إعلان القاهرة العام 2005".

وأضاف الأحمد في تصريح للصحافيين قبيل بدء الاجتماع اليوم: "لا شك ان دخول حماس والجهاد للمنظمة يعزز مكانتها كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني".

وقال: "ان الرئيس عباس سيطلع المشاركين في الاجتماع على الأوضاع الفلسطينية، وانسداد عملية السلام، والتأكيد على ضرورة توحيد الموقف الفلسطيني حتى نضمن القدرة على مجابهة التحديات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والمشروع الوطني".

وذكر "أن هذا الاجتماع سيكون ليوم واحد فقط، وأنه يمثل بداية عملية لتنفيذ ما تم في إعلان القاهرة في شهر آذار (مارس) 2005".

وحول ما جرى في جلسة المباحثات بين الرئيس أبو مازن ورئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية ، قال الأحمد: "يأتي هذا الاجتماع في إطار التشاور الدائم بين القيادتين الفلسطينية والمصرية، وجرى خلاله استعراض شامل لتطورات الأوضاع في المنطقة العربية، وخاصة الجهود المتعثرة في عملية السلام، وعجز المجتمع الدولي واللجنة الرباعية الدولية عن إجبار إسرائيل على الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، بما يهيئ الأجواء لاستئناف عملية السلام على أساس مرجعية واضحة تستند لحدود العام 1967 والالتزام بوقف الاستيطان".

وأوضح: "أن المشير أكد للرئيس أبو مازن على دعم مصر الثابت للموقف الفلسطيني بشأن المطالبة بالوقف التام للاستيطان، ووقف كل الإجراءات المستفزة للشعب الفلسطيني".

وأشار إلى "أن الرئيس وطنطاوي استعرضا جهود المصالحة الفلسطينية التي تجري برعاية مصرية والنتائج الإيجابية التي تحققت خلال الأسبوع الجاري من خلال الاتفاق على عدد من القضايا، وخاصة في موضوع لجنة الانتخابات والمصالحة المجتمعية، وملف الحكومة والملفات الأخرى".

وتابع: "لقد أكد الرئيس عباس للمشير حرص القيادة الفلسطينية على استقرار مصر واستمرارها بالقيام بدورها القيادي في تحمل المسؤولية في الدفاع عن القضايا العربية، وتم الاتفاق على تكثيف الجهود العربية من أجل المحافظة على وحدة الموقف العربي، وقطع الطريق على التدخل الخارجي بالشؤون العربية الداخلية".