أرسل الجيش التركي السبت دفعة تعزيزات ضخمة إلى وحداته المنتشرة على الحدود مع سوريا.
وضمت القافلة التي شملت تعزيزات مرسلة من وحدات مختلفة، إلى قضاء ريحانلي بولاية هطاي جنوبي البلاد، أكثر من 300 مركبة عسكرية.
وتوجهت القافلة نحو الوحدات المتمركزة على الحدود مع سوريا، وسط تدابير أمنية.
وانتقلت عناصر من القوات الخاصة (الكوماندوز) كانت مرسلة إلى ريحانلي سابقا، مع القافلة إلى الوحدات الحدودية، بعد إتمام تحضيراتها.
من جانبها قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، إن إيران مستعدة لمساعدة تركيا وسوريا على تخطي خلافاتهما.
وأضافت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني أن طهران أكدت أهمية حل الأمور في سوريا عبر الدبلوماسية، وذلك خلال لقاء بين مسؤولين إيرانيين ومبعوث الأمم المتحدة الخاص بسوريا غير بيدرسن الذي يزور إيران.
وقال الموقع: “خلال الاجتماع، أكدت إيران ضرورة عدم استخدام المدنيين كدروع بشرية… وأن إيران مستعدة للوساطة بين تركيا وسوريا لحل المسألة”.
كان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد بطرد قوات النظام السوري في إدلب ما لم تنسحب بحلول نهاية هذا الشهر، وذلك بعد مقتل ثمانية عسكريين أتراك يوم الإثنين في قصف نفذه النظام قرب بلدة سراقب.