أفادت وزارة الصحة في قطاع غزة في بيان، اليوم الثلاثاء، بأن الاحتلال الإسرائيلي ما يزال يفرض حصاره المشدد على مجمع ناصر الطبي للأسبوع الثاني على التوالي.
وأوضح البيان أن الاحتلال قام بتحديد 150 كادرا طبيا، و450 جريحا، و3000 نازح ضمن دائرة استهدافه.
وأشارت الوزارة إلى أن المولدات الكهربائية في مجمع ناصر الطبي قد تتوقف خلال يومين نتيجة لنقص الوقود المتزايد.
كما تعاني الأقسام والساحات في المجمع من تراكم النفايات، ويعترض الاحتلال على نقلها إلى الخارج.
وفي سياق آخر، أفاد البيان بنفاد الطعام المخصص للطواقم الطبية والجرحى والنازحين في مجمع ناصر الطبي، مما يزيد من الضغوط على الوضع الإنساني في المستشفى المهم لتلبية احتياجات السكان المحليين في ظل هذا الحصار الطويل والمستمر.
مصير مجهول لمسعفين
من جهة أخرى، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن مصير المسعفين الذين توجهوا أمس الاثنين لإنقاذ الطفلة هند (6 أعوام) في مدينة غزة لا يزال مجهولا، حيث انقطع الاتصال معهم ولم يتضح ما إذا نجحوا في مهمتهم.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت الطفلة هند داخل سيارة في منطقة محطة فارس للمحروقات في مدينة غزة أمس، بعد أن أطلقت النار على السيارة التي كانت تستقلها عائلتها، مما أدى إلى استشهاد 6 من أفراد عائلتها، في حين بقيت الطفلة هند محاصرة داخل السيارة
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، عن ارتفاع مأساوي في حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية، حيث وصل عدد الشهداء إلى 26,751 والجرحى إلى 65,636.
وأفادت الوزارة، بأن الاحتلال الإسرائيلي نفذ 13 مجزرة ضد العائلات في غزة، مما أسفر عن وفاة 114 فردا وإصابة 249 آخرين خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة أن هناك عددا من الضحايا لا يزالون تحت الأنقاض وعلى الطرقات، مشيرة إلى أن الإحتلال يمنع وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.