قال المرصد السوري لحقوق الانسان ان عنصرين من حركة الجهاد الاسلامي الفلسطينية قضيا في غارة نفذتها طائرة اسرائيلية مسيرة في ريف دمشق الغربي قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل.
واوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن في تصريحات لقناة الحدث ان العنصرين تم استهدافهما بينما كانا يستقلان دراجة نارية في بلدة بيت جن في ريف دمشق الغربي، والتي لا تبعد سوى 11 كيلومترا عن الجولان المحتل.
وفي خبر لاحق نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي إحسان عطايا مقتل عضوي الحركة في سوريا بالقصف الإسرائيلي الأخير، كما نقلت صحيفة العهد عن مصادر حركة "الجهاد الإسلامي" : لا صحة لخبر استشهاد كادرين من مجاهدينا في سوريا
وبدورها، اكدت الاذاعة الاسرائيلية استهداف مسيرة اسرائيلية لشخصين كانا على دراجة نارية في البلدة.
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية اخرى نقلا عن مصادر ان الهجوم استهدف ناشطين اثنين من الجهاد الإسلامي داخل سوريا على بعد عشرة كيلومترات من الحدود.
واشارت حسابات على مواقع التواصل الى ان من تم استهدافهما يدعيان علي عكاشة وزاهر السعدي، لكن مسؤولا في حركة الجهاد الاسلامي قال لقناة "التلفزيون العربي" ان الاسمين لا ينتميان للحركة.
وتداولت حسابات اخرى صوراً تظهر ثيابا محترقة قالت انها من آثار الهجوم.
وفي غمرة التضارب حول هوية المستهدفين في الغارة، فقد ذكرت بعض الحسابات الى انهما ينتميان الى حزب الله اللبناني.
على ان الحزب لم يؤكد او ينف حتى الان هذه المعلومات، فيما تلتزم اسرائيل الصمت رسميا حيالها.
من جهتها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر غير رسمية أن الهجوم استهدف ناشطين من حركة "الجهاد الإسلامي" داخل سوريا على بعد 10 كليو مترات من السياج الحدودي.
ونشرت صوراً تظهر آثار الهجوم الإسرائيلي وقطع من الثياب محترقة.
وتشن اسرائيل بصورة متكررة ضربات وغارات جوية تستهدف مواقع للجيش السوري وحلفائه الايرانيين وكذلك فصائل فلسطينية وحزب الله اللبناني.
وتاتي الغارة الاخيرة بعد يوم من توغل قوة اسرائيلية ترافقها اليات ثقيلة عشرات الامتار داخل الاراضي السورية، في ما وصف بانه تطور غير مسبوق منذ حرب عام 1967.
وقالت تقارير ان القوة الاسرائيلية قامت خلال هذا التوغل بفتح بوابة فاصلة بين بلدة مجدل شمس والأراضي السورية في هضبة الجولان المحتلة.
