اغتيال عضو من شهداء الاقصى وواشنطن غير معنية بانسحابات اسرائيلية من الضفة

تاريخ النشر: 28 مارس 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اغتالت قوات الاحتلال الاسرائيلي عضوا في كتائب شهداء الاقصى في الخليل فيما نفت السلطة ان تكون طلبت من الـ CIAحماية الرئيس عرفات واكدت تقارير عبرية ان واشنطن لن تطلب من شارون انسحابا واسعا من الضفة في حال تطبيق خطة الفصل الاحادي. 

اغتيال قيادي في كتائب الاقصى 

قتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة الخليل جميل طلب عودة الطل (34عاماً) المنتمي الى كتائب شهداء الاقصى وقالت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال اقتحمت على الثانية فجراً خلة المحور، وحاصرت منزل المواطن الطل، وفتحت النار عليه بشكل متعمد، مما أدى إلى استشهاده على الفور، واحتجزت تلك القوات جثمانه 

كما وقامت قوات من الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، بهدم منزل منفذ عملية الطعن في مدينة رمات غان، عبد الرحيم إبراهيم، من سكان قرية بديا في الضفة الغربية. وكان إبراهيم قد هاجم بفأس، الأسبوع الماضي، جندية إسرائيلية وعدد من الاسرائيليين بعد سماع نبأ اغتيال الشيخ احمد ياسين 

خطة شارون  

وقالت مصادر سياسية في مدينة القدس المحتلة إن خطة فك الارتباط عن الفلسطينيين هي خطة إسرائيلية، ولا توجد للأميركيين مطالب في هذا الشأن. ولا نية لدى واشنطن بأن يتعاطى رئيس الحكومة الإسرائيلية مع خطة لا يمكن إقرارها في الحكومة. 

وسيتوجه شارون إلى واشنطن بعد يومين من اللقاء الذي سيجمع بين الرئيس المصري، حسني مبارك، والرئيس الأميركي، جورج بوش، في واشنطن. وتقرر موعد اللقاء بين الرئيس الأميركي ونظيره المصري مسبقـًا. وقبل ذلك، سيصل العاهل الأردني، عبد الله الثاني، إلى واشنطن، أيضًا.  

وتنوي الإدارة الأميركية استغلال سلسلة الزيارات التي سيقوم بها زعماء من الشرق الأوسط، وخطة "فك الارتباط" التي أعلن عنها شارون من أجل إعادة احياء مبادرة "خارطة الطريق".  

واجرى مدير مكتب شارون دوف فايسغلاس، هذا الأسبوع، مع ممثلين عن الإدارة الأميركية، قد انتهت دون التوصل إلى نتائج جوهرية، عدا الاتفاق على تحديد موعد اللقاء بين شارون وبوش. 

وقد حاول الطاقم الإسرائيلي الحصول على اعتراف أمريكي بالمكانة الخاصة للكتل الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وهي "أريئيل"، "غوش عتسيون" و"معاليه أدوميم". وهذا هو أحد الشروط الأساسية التي طرحها وزير المالية الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مقابل تأييده لـ"خطة الانفصال". الا ان الطاقم الأميركي برئاسة كونداليزا رايس، وجد صعوبة بالغة في الموافقة على دفع أي مقابل سياسي بهذا الشأن، لأنه يعتبر جانباً من التسوية النهاية.  

الى ذلك نفى مستشار الرئيس الفلسطيني نبيل أبو ردينه أن تكون السلطة قد طلبت من وكالة المخابرات الأميركية توفير حماية لياسر عرفات من إسرائيل.‏  

‏ وقال أبو ردينه للصحفيين في رام الله انه "لا علم لنا بهذه الأنباء لا من قريب ولا من بعيد وهذه رواية مختلقة وعارية من الصحة".‏  

‏ وكانت تقارير إسرائيلية قد ذكرت أمس أن هناك طلبا فلسطينيا من وكالة المخابرات ‏الاميركية حول توفير حماية لعرفات اثر تصاعد تهديدات حكومة رئيس الوزراء ‏الإسرائيلي ارييل شارون باستهداف حياته—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن