صعدت قوات الاحتلال خلال الساعات القليلة الماضية من عدوانها على الجنوب اللبناني وشنت سلسلة غارات وصفت بانها الاعنف على لبنان منذ عملية طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر الماضي
ودخل حزب الله المعركة الى جانب حركة حماس في اليوم التالي من اندلاعها كما اعلن امينه العام حسن نصرالله في خطاب سابق له
واظهرت صورا وفيديوهات تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي حجم الدمار الذي خلفته غارة الجيش الإسرائيلي على بلدة عيترون بصاروخ جو - أرض
من جهتها قالت "الوكالة الوطنية" ان جيش الاحتلال صعّد من وتيرة اعتداءاته، فتسبّبت الغارات التي شنّتها مقاتلاته الحربية بتدمير حي كامل في بلدة عيترون، حيث سويت العديد من المنازل الآمنة بالارض.
وكانت وسائل اعلام عبرية اعلنت أن "حزب الله نفّذ، الأحد، هجوماً بالمسيّرات المفخّخة على الجليل الغربي، ما أدى إلى إصابة 6 جنود إسرائيليين"، في الوقت الذي حذّر مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، من أن إسرائيل "لم تعد قادرة على قبول" وجود قوات حزب الله على حدودها الشمالية، قائلاً إنه سيتعين عليها "التحرك" إذا استمرت هذه القوات في تشكيل تهديد.
وكان اكثر من مسؤول اسرائيلي قد اكد ان الكيان يعمل على اعادة قوة النخبة "الرضوان" في حزب الله الى مناطق بعيدة عن الحدود مع لبنان وأضاف، "لم يعد بإمكاننا قبول وجود قوة الرضوان على الحدود...نفهم أن الوضع في الشمال يحتاج إلى التغيير... سوف يتغير الأمر".
والسبت قصفت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية أهدافاً من بينها مركز قيادة لحزب الله في لبنان بعدما أطلق نشطاء صواريخ على إسرائيل
.