قال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي يوم الاثنين 14 مايو/أيار، إن موسكو لا ترى في الوقت الراهن آفاقا لبدء محادثات مباشرة بين السلطات السورية والمعارضة.
وأشار غاتيلوف إلى أن المعارضة السورية مفتتة، وشكك في إمكانية عقد المؤتمر القادم للمعارضة السورية في القاهرة في موعده المقرر.
وأضاف أن روسيا تنتظر في المستقبل القريب وصول وفد من المعارضة السورية إلى موسكو لإجراء محادثات. ولم يوضح طبيعة أطراف المعارضة السورية التي سيشارك ممثلوها في الوفد. وذكر أن موسكو وجهت أيضا دعوة إلى المعارضة الخارجية، لكنها لم تتلق ردا منها إلى حد الآن.
وقال غاتيلوف إن الوضع المتعلق ببدء الحوار السياسي الذي تنص عليه خطة كوفي عنان المبعوث الأممي العربي إلى سورية، "لا يبعث على التفاؤل". وشدد في نفس الوقت على أنه لا بديل لخطة عنان، مؤكدا على ضرورة تنفيذها بشكل كامل.
وقال: "المخرج الوحيد من الوضع الراهن هو بدء الحوار، على الرغم من رفض أطياف من المعارضة المشاركة فيه".
ياتي ذلك فيما قال أحمد رمضان عضو المجلس الوطني السوري المعارض يوم الإثنين إن المجلس الذي يضم مجموعة من المعارضين السياسيين السوريين البارزين لن يشارك في محادثات ترعاها جامعة الدول العربية بهدف توحيد صفوفه. أضاف لرويترز في روما أن المجلس لن يتوجه إلى الاجتماع في القاهرة لأن الجامعة العربية لم توجه له الدعوة كهيئة رسمية بل كأفراد.
وصرح رضوان زيادة وهو عضو آخر في المجلس الوطني السوري بأن الجامعة العربية أخفقت في الوفاء بوعدها باشراك المجلس الذي يجتمع الان في روما في مسعى لتوحيد الصف واختيار الزعماء استعدادا للمحادثات.
وحالت الانقسامات السياسية داخل المجلس الوطني السوري دون حصوله على تأييد دولي كامل. وقال أعضاء تنفيذيون لرويترز انهم قد يختارون رئيسا جديدا او يعيدون هيكلة المجلس من أجل كسب تأييد أوسع نطاقا.
نتائج الانتخابات برلمانية
المستشار خلف العزاوي رئيس اللجنة العليا للانتخابات في سورية الاثنين 14 مايو/ أيار بأن النتائج النهائية لانتخابات مجلس الشعب ستعلن صباح الثلاثاء. وأضاف العزاوي في تصريح لوكالة "سانا" إن "اللجنة العليا تسلمت جميع نتائج الانتخاب من اللجان القضائية الفرعية بالدوائر الانتخابية في المحافظات بعد دراسة كل الاعتراضات والبت فيها".
ويذكر أن انتخابات مجلس الشعب جرت فى السابع من مايو/ أيار الجاري وبإشراف قضائي مستقل وأعيدت في مركزين انتخابيين بالحسكة وآخرين بدمشق و14 في ريف دمشق نتيجة وجود بعض المخالفات لأحكام قانون الانتخابات العامة.
