احتفى حساب في موقع تويتر تابع لوزارة الخارجية الإسرائيلية بتغريدات لإعلامية كويتية دعت فيها إلى التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وقال إنها "تنطلق عن إيمان بالصواب ورؤية منطقية وواقعية في مشهد متغير".
وأعاد حساب (إسرائيل بالعربية) تغريدة للإعلامية الكويتية فجر السعيد، التي قالت فيها إنها تؤيد "بشدة التطبيع مع دولة إسرائيل والانفتاح التجاري عليها وإدخال رؤوس الأموال العربية للاستثمار وفتح السياحة وبالذات السياحة الدينية الأقصى وقبة الصخرة وكنيسة القيامة".
نرحب بدعوتك فجر الشجاعة @AlsaeedFajer التي تنطلق عن ايمان بالصواب ورؤية منطقية وواقعية في مشهد متغير واهلا بالتوجهات السلمية من كل شعوب المنطقة، فبالتعاون المشترك مع اسرائيل ستجني الشعوب العربية الخير والبركة.
نرحب بدعوتك فجر الشجاعة @AlsaeedFajer التي تنطلق عن ايمان بالصواب ورؤية منطقية وواقعية في مشهد متغير واهلا بالتوجهات السلمية من كل شعوب المنطقة، فبالتعاون المشترك مع اسرائيل ستجني الشعوب العربية الخير والبركة. مع اطيب التمنيات #سنة_جديدة_سعيدة https://t.co/SQAnorVxIb
— إسرائيل بالعربية (@IsraelArabic) ١ يناير ٢٠١٩
مع اطيب التمنيات #سنة_جديدة_سعيدة
أتوقع السنه الميلاديه الجديده 2019. سنه خير وأمن وأمان... وبهذه المناسبه السعيده أحب أقولكم بأني أؤيد وبشده التطبيع مع دولة #إسرائيل والإنفتاح التجاري عليها وادخالد رؤس الأموال العربيه للإستثمار وفتح السياحه وبالذات السيحه الدينيه الاقصى وقبة الصخره وكنيسة القيامه
وتساءلت السعيد: "ماذا استفادت الدول العربية من مقاطعة إسرائيل وماذا ستستفيد نفس الدول لو طبّعت معهم وبدأنا نستورد ونصدر لهم، ورؤوس أموالنا تعمل داخل إسرائيل؟".
وأضافت: "سنرتبط اقتصاديا مع بعض وبالتأكيد سنؤثر وبقوة في القرار لديهم لأن رأس المال يحكم والمصالح المشتركة هي الغطاء الآمن لأهلنا في فلسطين" وفق تعبيرها.
ماذا استفادت الدول العربيه من مقاطعة #إسرائيل وماذا ستستفيد نفس الدول لو طبّعت معهم وبدأنا نستورد ونصدر لهم .. ورؤوس أموالنا تعمل داخل #إسرائيل ؟!
سنرتبط إقتصادياً مع بعض وبالتأكيد سنؤثر وبقوة في القرار لديهم لإن رأس المال يحكم والمصالح المشتركه هي الغطاء الآمن لأهلنا في #فلسطين
وردا على التغريدات، هاجم ناشطون كويتيون وعرب مواقف السعيد الداعية للتطبيع، وقالوا إنها لا تعبر عن الشعب الكويتي ودعمه للقضية الفلسطينية مستذكرين موقف رئيس البرلمان الكويتي مرزوق الغانم في المحافل الدولية.
