اعلن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الاربعاء ان قوات الامن العراقية اعتقلت اربعة ضباط في الجيش لعلاقتهم بخطف الدبلوماسي الايراني الاحد الماضي في بغداد وان هناك "شكوكا حول ارتباطهم باحد الكيانات الحكومية".
واضاف زيباري في مؤتمر صحافي في بغداد ان "قوات الامن العراقية احتجزت اربعة ضباط عسكريين على خلفية خطف الدبلوماسي الايراني".
واضاف "هناك شكوك تحوم حول ارتباطهم باحد الكيانات الحكومية" مشددا على ان "الحكومة لن تقبل بخرق القانون".
وتابع "تجري تحقيقات حول انتمائهم والجهة التي أمرتهم القيام بذلك" مؤكدا ان "التقرير المتعلق بهذه المسالة سيكون على طاولة رئيس الوزراء نوري المالكي مساء اليوم".
وكان دبلوماسي ايراني اكد الاربعاء "التعاون بشكل وثيق" مع السلطات العراقية في هذه المسالة مشيرا الى ان السفير الايراني حسن كاظمي قمي التقى زيباري ووزير الدفاع عبد القادر محمد جاسم العبيدي.
كما اكد الدبلوماسي "اعتقال اربعة اشخاص ضمن اطار التحقيق في عملية الخطف ما يزالون في عهدة الشرطة".
وتابع زيباري ان الحكومةالعراقية على "اتصال دائم مع الاميركيين الذين اكدوا لنا عدم وجود اي علاقة بهم بهذا الحادث". وجدد القول انه "ليس هناك علاقة للقوات الاميركية بالحادث".
واضاف "لدينا اربعة اشخاص قيد الاعتقال الامر الذي يؤكد عدم علاقة الاميركيين بالامر".
وندد وزير الخارجية بشدة بعملية الخطف التي قانت بهتا مجموعة مسلحة".
وقد اعلنت الخارجية الايرانية الثلاثاء ان احد دبلوماسييها خطف الاحد من قبل مجموعة "على علاقة بقوات وزارة الدفاع (العراقية) الخاضعة لاشراف القوات الاميركية" حسبما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وقال محمد علي حسيني المتحدث باسمها ان "جلال شرفي الرجل الثاني في سفارة جمهورية ايران الاسلامية في بغداد خطف الاحد بايدي عناصر على علاقة بوزارة الدفاع الخاضعة لاشراف القوات الاميركية".
واضاف ان الدبلوماسي خطف "في اطار عمل ارهابي من امام بنك ملي وتم اقتياده الى جهة مجهولة".
