اعتقال قتلة الهاشمي والاحتلال ينفي العثور على يورانيوم بحوزة عراقيين اعتقلا بالموصل

تاريخ النشر: 16 فبراير 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

اعلنت وزارة الداخلية العراقية الاثنين، اعتقال خمسة عراقيين اقدموا على اغتيال عضو مجلس الحكم عقيلة الهاشمي في ايلول/سبتمبر الماضي، ومن جهتها، نفت القوات الاميركية ما اعلنته الشرطة العراقية بشان العثور على يورانيوم بحوزة عراقيين اعتقلا الاسبوع الماضي في الموصل. 

وقال مسؤول في وزارة الداخلية الاثنين إن خمسة عراقيين اعتقلوا في بلدة العمارة جنوب شرق البلاد، لاغتيالهم الهاشمي. 

وقال المسؤول في إشارة إلى حزب البعث التابع لصدام حسين "لقد حصلوا على أموال من أحد البعثيين ليقوموا بعملية الاغتيال".  

وكان مسلحون قد أطلقوا النار على سيارة تقل عقيلة الهاشمي وهي دبلوماسية من أسرة شيعية رفيعة قرب منزلها في ضاحية بغداد في 20 أيلول/سبتمبر.  

وقد توفيت الهاشمي بعد خمسة أيام متأثرة بجراحها. 

من جهة ثانية، نفى متحدث باسم الجيش الاميركي ما جاء في تقرير الشرطة العراقية بشان العثور على برميل يحتوي على يورانيوم بحوزة عراقيين اعتقلا الاسبوع الماضي في الموصل شمال العراق. 

وقال اللفتنانت كولونيل جوزيف بيك من قوة "اوليمبيا" التي تتولى السيطرة على مدينة الموصل وباقي محافظة نينوى ان "التقرير لا اساس له من الصحة". 

وكان العميد حكمت محمود محمد من مديرية شرطة نينوى قال الاحد ان الشرطة العراقية اعتقلت الخميس الماضي عراقيين على نقطة تفتيش شمال مدينة الموصل "وهما ينقلان مادة اليورانيوم في برميل داخل صندوق سيارتهما". 

واضاف ان "احد افراد مفرزة الشرطة احترقت يداه وهو يحاول فحص المادة الموجودة في البرميل مما استدعى نقله الى مستشفى مدينة الطب في الموصل". 

واوضح العميد محمد ان "المادة تدخل في صنع اسلحة الدمار الشامل والامر يمس سيادة العراق لذلك فان الموضوع يبقى قيد السرية" مشيرا الى ان "العراقيين سلما الى القوات الاميركية التي تقود تحقيقا في الامر". 

ورغم ان بيك نفى العثور على يورانيوم الا انه لم يتضح ما اذا كان ينفي كذلك تسليم العراقيين للقوات الاميركية. 

وشمال العراق في حالة تاهب منذ وقوع الهجومين الانتحاريين في بلدة اربيل في الاول من شباط/فبراير واللذين قتل فيهما اكثر من 100 شخص. 

وكانت الادارة الاميركية بررت الحرب التي شنتها على العراق في اذار/مارس الماضي بامتلاك نظام صدام حسين اسلحة دمار شامل او اقترابه من امتلاكها.  

الا انه لم يتم العثور على اية اسلحة دمار شامل منذ الاطاحة بصدام حسين.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن