اعلن جهاز المخابرات الاسرائيلية الخميس انه كشف خلال عملية مداهمة في حزيران/يونيو الماضي بنية تحتية لحركة حماس في رام الله، والقى القبض على فلسطينيين وجهت اليهما تهمة ضرب جنديين اسرائيليين حتى الموت في 2000.
واكدت المخابرات انها شاركت في العملية التي نفذت في حزيران/يونيو مع قوات من الجيش الاسرائيلي وشرطة "مكافحة الجرائم الارهابية"، ولم يعلن عنها حتى اليوم.
وقال جهاز المخابرات في بيان انه "خلال عمله وتمشيطه في منطقة (رام الله) القى القبض على ناشطين فلسطينيين ضربا حتى الموت جنديين في مدينة رام الله في 12 تشرين الاول/اكتوبر 2000 في مقر الشرطة الفلسطينية".
واضاف انه تم خلال العملية "اعتقال قادة ميدانيين و(الكشف عن) بنية تحتية لحركة حماس في منطقة رام الله".
وقال البيان ان "ياسر ابراهيم محمد خطاب (40 عاما) ومروان ابراهيم توفيق معدي (51 عاما) من بلدة جفنا قضاء رام الله، اعترفا خلال التحقيق معهما بضلوعهما في الاعتداء بالضرب على الجنديين الاحتياط وديم نوروزيتش ويوسي ابراهامي بعد دخولهما مدينة رام الله عن طريق الخطأ".
ووجهت النيابة العسكرية الاسرائيلية في الضفة الغربية يوم الاحد 5 اب/اغسطس التهمة لهما "بالتسبب بالموت مع سبق الاصرار"، وفق البيان.
واشار البيان الى ان الاجهزة الامنية المختصة وقبل السماح بالنشر التقت عائلتي الجنديين القتيلين "مؤكدة لهما انها لم تنس ابنيهما حتى بعد 12 عاما، وستقدم الفاعلين للعدالة".
وجرت الاحداث بعد اندلاع الانتفاضة الثانية وقام طاقم من التلفزيون الايطالي بتصوير تجمع وحشود الفلسطينيين عند مركز الشرطة في رام الله واظهرت مشاهد الطاقم التلفزيوني اقتحام الحشد مركز الشرطة حيث احتجز الجنديان للحفاظ على سلامتهما. ثم اظهرت الصور تعرض احد الجنود للضرب والقاء جثته من نافذة طابق علوي بعد ان توفي على ما يبدو نتيجة الضرب.