خبر عاجل

اعتقال اميركي ثان بتهمة "التبشير المسيحي" في ليبيا

تاريخ النشر: 13 أبريل 2023 - 05:25 GMT
اعتقال اميركي ثان بتهمة "التبشير المسيحي" في ليبيا
لقطة ماخوذة من فيديو عرضه جهاز الامن الداخلي الليبي وفيه كتاب الانجيل الذي كتب بحروف خفية تظهر باستخدام ضوء خاص

اعلن جهاز الامن الداخلي الليبي الخميس، اعتقال اميركي ثان بتهمة "التبشير المسيحي" وذلك بعد يوم من توقيف مواطن اخر له بذات التّهمة

كما اعلن الجهاز التابع للحكومة الليبية المعترف بها دوليا والتي تتخذ مقرها في العاصمة طرابلس توقيف رجل وامرأة ليبيين قال انهما ارتدا عن الاسلام واعتنقا المسيحية على يد الأميركي الذي جرى الاعلان عن اعتقاله الخميس.

وقال الجهاز في بيان ان الاميركي المعتقل الذي اشار الى اسمه بالاحرف الاولى "س ب و" هو مساعد مدير مركز (غيت واي، Gateway) لتعليم الانجليزية في طرابلس، واتضح انه "احد المبشرين بالمسيحية".

واضاف انه يعمل مع زوجته كفريق ضمن منظمة "جمعيات الله" “ASSEMBLIES OF GOD” بهدف نشر الديانة المسيحية عبر استقطاب واغواء المسلمين بمزايا ووعود واهية من اجل "افساد عماد المجتمع الليبي التشكيك في عقيدته" الاسلامية.

وفيما لم يذكر الجهاز في البيان مصير زوجة الاميركي او ما اذا تم توقيفها هي ايضا، لكنه اكد انه يقف بالمرصاد لمن هم على شاكلته مهما "تعددت دسائسهم واختلفت ادواتهم".

وارفق البيان بتسجيل فيديو لرجل تم اخفاء وجهه وكان يرتدي زيا اسود رياضيا ويتحدث قائلا بالانجليزية انه اعتقل لتبشيره بالمسيحية وتشجيعه الليبيين على اعتناقها، ومشيرا الى انه من مواليد الولايات المتحدة عام 1973.

كما تظهر في التسجيل امراة اشير اليها بانها تدعى (أ ع ت)، وهي تدلي باعترافات تقول فيها انه تم استقطابها في سن المراهقة واعتنقت المسيحية وروجت لها على يد الأميركي.

وقال جهاز الامن الداخلي في البيان انه تم اتخاذ الاجراءات القانونية بحق الاميركي والمراة والرجل الليبيين "واحيلوا لمكتب النائب العام من حيث الاختصاص".

"ظاهرها تعليم الانجليزية"

وكان الجهاز اعلن الاربعاء، اعتقال شخصين احدهما اميركي بتهمة التبشير المسيحي والاخر ليبي "ارتد" عن الاسلام، وعرض تسجيلا مصورا يتضمن اعترافات الرجلين.

واوضح ان الاميركي مارس "الدعوة والتبشير للمسيحية" مستغلا تواجده في مدرسة (غيت واي، Gateway)، والتي قال ان هناك على شاكلتها العديد من المراكز والمدارس التي ظاهرها تعليم الانجليزية "وفي باطنها الدعوة والتبشير بالدين المسيحي".

ونشر الجهاز اعترافاته المصورة التي قال انه شرح فيها "كيف قام أجنبي مقيم في ليبيا بتحريضه على اعتناق المسيحية".

والجمعة، كشف عضو المجلس الأعلى للدولة ولجنة الحوار السياسي سالم موسى، عن تعرض ابنه سيفاو (26 عاما) الى عملية “اختطاف” على يد السلطات.

وقال جهاز الأمن الداخلي ردا على ذلك ان عملية اعتقال سيفاو واخرين من "المرتدين عن الدين الحنيف" تمت "وفقا للقانون".

واضاف في بيان ان التهمة الموجهة لهؤلاء هي “الردة والترويج لأعمال ضد أنظمة الدولة”.

وكانت ليبيا قد غرقت في الفوضى منذ سقوط نظام معمر القذافي في عام 2011، وباتت تتقاسم السلطة فيها حكومتان احداهما الموجودة في طرابلس والثانية مقرها في الشرق ويدعمها معسكر المشير حفتر ومجلس النواب.