طلبت نيوزيلندا توضيحا من اسرائيل بشان عميلين للموساد اعتقلا اثر محاولتهما الحصول على جوازات سفر نيوزيلندية مزورة، واكدت انها سترد "بقوة وبشكل علني" بعد انتهاء الاجراءات القضائية معهما.
وقد استمعت احدى محاكم اوكلاند امس الجمعة لاقوال اوري زوشي كلمان (30 عاما) وايلي كارا (50 عاما) خصوصا بشأن تهمة الانتماء الى منظمة اجرامية بغية الحصول على جواز سفر مزور.
ونفى الاسرائيليان التهمة الموجهة اليهما واخلي سبيلهما ووضعا تحت رقابة قضائية مشددة.
وذكرت صحيفة هيرالد النيوزيلندية ان السلطات تعتقد انهما من عملاء اجهزة الاستخبارات الاسرائيلية الموساد.
واعلنت رئيسة الوزراء هيلين كلارك في بيان ان "الحكومة تتعامل بجدية مع كل عمل يمس سلامة نظام الجوازات النيوزيلندية".
وأضافت ان "الاشخاص المتورطين في هذه القضية هم من الرعايا الاسرائيليين وقد اثير الملف مباشرة مع الحكومة الاسرائيلية لكن ليس بوسعي التعليق بمزيد من التفاصيل".
ووعدت "برد قوي وعلني بعد انتهاء الاجراءات القضائية".
وهناك اسرائيلي ثالث يدعى زيف وليام باركان (37 عاما) وقد هرب من نيوزيلندا فيما لا يزال شخص رابع في البلاد.
ونفت وزارة الخارجية الاسرائيلية علمها بهذه القضية، وفق ما ذكرته صحيفة "هارتس" اليوم السبت.
وعام 1997، اعتقل عملاء للموساد كانوا يستخدمون جوازات سفر كندية خلال محاولتهم اغتيال المسؤول في حركة حماس خالد مشعل في الاردن.
وفي عام 2000، حكم على عميل للموساد بعد اتهامه بالتجسس والاستخدام المتكرر لاوراق ثبوتية سويسرية مزورة.—(البوابة)—(مصادر متعددة)