اعيد انتخاب الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف مرة ثانية في الانتخابات الرئاسية التي جرت في البرازيل الاحد. وقال رئيس هيئة الانتخابات، خوسية انطونيو ديس طفولي، ان روسيف حصدت ما نسبته 51.62% من الاصوات مقابل ما نسبته 48.38% لمنافسها الاشتراكي الديمقراطي، اييسو نيفيس، بعد فرز 99.7% من صناديق الاقتراع.
وجاءت هذه النتيجة مطابقة لاستطلاعات الرأي العام التي سبقت الانتخابات، لتظهر فارقا ضئيلا بين المتنافسين، ولتخرج البرازيل منقسمة على نفسها في اكثر الانتخابات تنافسية في تاريخها.
روسيف التي تنتمي لحزب العمال، ستحكم حتى عام 2018، ما يعني ان حزبها سيكون قد بقي في الحكم 16 عاما منذ ان فاز رفيقها في الحزب، ومرشدها السياسي، لولا دي سيلفيا بانتخابات الرئاسة عام 2003.
وفي اول تعقيب لها على النتائج دعت روسيف الى "الوحدة والسلام"، وتعهدت باجراء تغييرات سياسية في البلد، وقالت :" اولى كلماتي هي نداء للسلام والوحدة"، واضافت :" هذه المرحلة الرئاسية سوف تكرس للحوار، وهذا وعدي في فترتي الرئاسية الثانية".