محاولة اغتيال امام مسجد سوري رفض التقيد بأوامر الحرس الثوري الايراني

تاريخ النشر: 17 مارس 2024 - 09:23 GMT
مسجد العرفي بدير الزور - نورث برس
مسجد العرفي بدير الزور - الصورة عن موقع نورث برس الالكتروني

فشل اثنان من المسلحين في اتمام عملية اغتيال الشيخ  “طلال الخاطر”، وهو إمام “مسجد المصلى” ومدير الأوقاف، وسط مدينة الميادين  في مدينة دير الزور عقب الانتهاء من صلاة التراويح.

وقالت تقارير ان المحاولة جرت بعد صلاة التراويح عندما بدا مسلحان يستقلان دراجة نارية ويرتديان بزات عسكرية اطلاق الرصاص على الشيخ وسط اتهامات طالت الحرس الثوري الإيراني

وقالت مصادر ان الضحية تلقى رصاصتين وقد حاول المهاجمين العودة لاستهدافه مرة ثانية، إلا أن المصلين قاموا بمطاردة المسلحين، وأكدوا فرارهما باتجاه مقر عسكري للثوري الإيراني على أطراف المدينة.

ويعتبر ”الخاطر” من المعارضين للتشيّع في المنطقة، وقبل يومين رفض إلقاء خطبة الجمعة بحسب الخطبة الصادرة عن المركز الثقافي الإيراني، ورفض الالتزام بإيقاف مكبرات الصوت عن العمل أثناء صلاة التراويح

وقالت مصادر اعلامية ان مسؤولين ومعممين إيرانيين، عقدو مع بداية شهر رمضان المبارك اجتماعاً مع خطباء وأئمة المساجد في مدينة دير الزور، اكبر مدن الالشمال الشرقي السوري لتبليغهم آليات عملهم الجديدة وضوابط الصلاة في المساجد من دون ان يكون تواجد لوزارة الاوقاف السورية التي يسيطرعليها النظام

الاجتماع الذي ترأسه مدير المركز الثقافي الإيراني بحي الفيلات، "الحاج رسول"، بحضور معممين من الطائفة الشيعية الإيرانية وضباط وجنرالات في "الحرس الثوري الإيراني مقابل خطباء وأئمة المساجد في المحافظة استمر لساعتين تقريباً، بدأه المسؤولون الإيرانيون بتهنئة الحضور بحلول شهر رمضان، ليجري بعدها وضع شروط للصلاة وخطب الجمعة للالتزام بها، وفقاً للموقع.


وحسب تقارير فان  الشروط التي املاها الايرانيون على ائمة المساجد كانت بـ

  • تحديد صلاة التراويح بثمان ركعات
  • عدم تشغيل مكبرات الصوت في صلاة التراويح وأذان الفجر
  • توحيد خطب الجمعة بناءً على خطبة تصدر عن المركز الثقافي الإيراني.
  • دعوة الشباب إلى الانتساب إلى الميليشيات الإيرانية
  • التأكيد على تجديد الاجتماع في الأيام المقبلة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن