اصدقاء سورية: المعارضة تدعو لضربة دولية لمواقع صواريخ الأسد

تاريخ النشر: 20 أبريل 2013 - 08:06 GMT
المعارضة تطالب بضربة دولية
المعارضة تطالب بضربة دولية

طالبت المعارضة السورية بتوجيه ضربة دولية لتدمير القدرات العسكرية لجيش الاسد وذلك في مؤتمر اصدقاء سورية الذي انطلقت اعماله في اسطنبول بحضور عدد من وزراء خارجية الدول الكبرى، وسط اجواء تدل على التوجه نحو "تعزيز دعم المعارضة السورية المسلحة"، التي تقاتل نظام الرئيس بشار الاسد، بعد اعلان واشنطن نيتها زيادة "المساعدات العسكرية غير القاتلة".

قدم الائتلاف الوطني السوري المعارض مجموعة من المطالب التي وصفها بـ"العملية" لمجموعة "أصدقاء سوريا" في اجتماعها المنعقد في اسطنبول، فدعا إلى إصدار قرار من مجلس الأمن ضد استخدام نظام الرئيس بشار الأسد للصواريخ، إلى جانب استهداف قواعدها عبر غارات لطائرات تعمل دون طيار وفرض حظر طيران شمال وجنوب البلاد.

وجاء في وثيقة تقدم بها الائتلاف الوطني السوري للمؤتمر أن استخدام نظام الأسد للصواريخ البالستية والسكود والأسلحة الكيماوية "لا يزال يحدث دون أي قدرة على صده أو تحديه مما ينعكس على حياة الآلاف من المدنيين،" مضيفا أن تقارير إطلاق تلك الصواريخ "تعتمد على مصادر استخباراتية موثقة ولها القدرة على تحديد المكان المحدد والقواعد التي يتم إطلاق الصواريخ البالستية منها."

وأضافت الوثيقة أن هناك ما وصفتها بـ"الضرورة الأخلاقية" على المجتمع الدولي بقيادة دول أٔصدقاء الشعب السوري لاتخاذ اجراءات محددة ودقيقة وفورية لحماية السوريين المدنيين من استخدام الصواريخ البالستية والأسلحة الكيماوية، ودعت إلى إجراءات بينها "العمل على إصدار قرار من مجلس الأمن يدين" استخدامها.

وذلك إلى جانب "صياغة والتزام تحالف للدول المقتدرة من مجموعة أصدقاء الشعب السوري لتنفيذ إجراءات محددة وفورية لتعطيل قدرة الأسد على استخدام الأسلحة الكيماوية والصواريخ البالستية من خلال ضربات جراحية للمواقع التي ثبت إطلاق صواريخ منها عن طريق طائرات دون طيار."

كما حض الائتلاف على "العمل من أجل فرض حظر طيران وحماية على الحدود الشمالية والجنوبية لضمان عودة وسلامة اللاجئين السوريين وتأسيس صندوق دولي لدعم الائتلاف ومؤسساته والحكومة السورية المؤقتة" مشددا على أن عودة اللاجئين لن تحصل قبل "إزالة التهديد المستمر من صواريخ نظام الأسد وقذائف الطيران.

في وقت، أكد وزير الخارجية الالماني جيدو فسترفيله انه "يتعين على المعارضة السورية ان تنأى بنفسها عن القوى الارهابية والمتطرفة"، اعلن الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية في بيان ان "اللقاء سيبحث في تعزيز الدعم المقدم للشعب السوري، وسبل تمكينه من الدفاع عن نفسه، وانهاء معاناته بالاسراع في إسقاط النظام".
ويضم وفد المعارضة السورية رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب، ورئيس الحكومة السورية المؤقتة المكلف غسان هيتو ونواب رئيس الائتلاف جورج صبرة ورياض سيف وسهير الأتاسي والامين العام للائتلاف مصطفى الصباغ ورئيس هيئة أركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس.
واوضح بيان الائتلاف ان "وزراء خارجية احدى عشرة دولة من مجموعة أصدقاء الشعب السوري سيشاركون في اللقاء، وفي مقدمتهم وزراء خارجية الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا وتركيا والمملكة العربية السعودية وقطر".
وكان مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية يرافق وزير الخارجية جون كيري افاد في وقت سابق ان كيري "سيعلن في نهاية الاسبوع ان الولايات المتحدة تنوي تقديم مساعدة اضافية غير قاتلة الى المجموعات المعتدلة في المعارضة وخصوصا ائتلاف المعارضة السورية، والمجلس العسكري الاعلى السوري".
واضاف الدبلوماسي ان "قيمة وتفاصيل هذه المساعدة لم تحدد بعد وادارة (الرئيس باراك اوباما) ستعمل مع قادة المعارضة على تحديد احتياجاتهم".
وبحسب وسائل اعلام اميركية، فإن هذه "المساعدة قد تشمل سترات واقية من الرصاص وعربات ومناظير ليلية".

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن