قتلت القوات الاسرائيلية الثلاثاء، شابا فلسطينيا داخل مستوطنة معاليه ادوميم شرق القدس المحتلة بزعم اطلاقه النار على عدد من المستوطنين ما اسفر عن اصابة ستة منهم.
وقالت وسائل اعلام اسرائيلية نقلا عن مصادر طبية ان مستوطنين اثنين اصيبا بجروح خطيرة فيما وصفت حالة اربعة منهم بانها متوسطة الى خفيفة جراء عملية اطلاق النار التي وقعت قرب مركز للتسوق داخل مستوطنة معاليه ادوميم.
واضافت انه تم قتل المهاجم من قبل شرطي كان ساعتها خارج الخدمة.
واظهرت مقاطع فيديو منفذ العملية المفترضة ممددا بلا حراك على الارض، فيما قالت تقارير انه كان يرتدي زي حارس امن اسرائيلي عند تنفيذه العملية وقد تسلح بمسدس وكان يحمل حقيبة ظهر عثر فيها على ذخيرة اضافية.
غير ان إذاعة الجيش الاسرائيلي قالت ان منفذ العملية استخدم بندقية الية من طراز "ام 16".
ونشرت حسابات على مواقع التواصل صورة للمهاجم الذي قالت وزارة الصحة الفلسطينية انها تبلغت رسميا باستشهاده داخل مستوطنة معاليه ادوميم ويدعى مهند محمد المزارعة (20 عاما) من بلدة العيزرية.
وقال رئيس بلدية مستوطنة معاليه ادوميم ان المنفذ يحمل تصريحا وكان يعمل منذ سنوات في شركة تنظيف ضمن المستوطنة.
واضاف رئيس البلدية ان الشرطة تحقق حاليا في الكيفية التي حصل فيها على السلاح، في حين وصل وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفيرإلى مكان العملية.
وباركت حركة حماس العملية "البطولية" في معاليه ادوميم باعتبارها "صفعة" اخرى للمنظومة الأمنية والعسكرية للاحتلال.
وقال الناطق باسم حماس حازم قاسم ان العملية تمثل ردا على الحرب التهويدية الدينية التي تستهدف المسجد الاقصى والمقدسات الاسلامية، مؤكد ان تصعيد الاحتلال عدوانه سيواجه بمزيد من "الفعل الفدائي" المقاوم.
وقتلت قوات الاحتلال الاسرائيلي منذ مطلع العام اكثر من 203 فلسطينيين، غالبيتهم مدنيون وبينهم عدد كبير من الاطفال.
