اطلق الجيش الاسرائيلي النار على فلسطينيين تظاهروا الاحد، قرب حدود قطاع غزة للتنديد باعتداءات قوات الاحتلال على المسجد الاقصى، ما اسفر عن اصابة خمسة منهم على الاقل.
واستقبلت مستشفيات القطاع خمس اصابات على الاقل بالرصاص الحي الذي اطلقه الجنود الاسرائيليون على المتظاهرين الذين تجمعوا قرب السياج الحدودي شرقي مدينة رفح، بحسب ما اعلنته وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس.
كما اصيب عشرات اخرون جراء قنابل الغاز المدمع والرصاص المطاطي الذي اطلقه الجنود الاسرائيليون المتحصنون وراء سواتر ترابية وداخل ابراج مراقبة على الجانب الاخر من الحدود.
ومن بين المصابين صحافيان تعرض احدهما لاصابة مباشرة بقنبلة غاز اطلقتها القوات الاسرائيلية باتجاه المتظاهرين.
وقال الجيش الاسرائيلي في بيان ان قواته تصدت لللمتظاهرين الذين اقدموا على حرق اطارات مطاطية وتفجير عبوات ناسفة قرب السياج الفاصل.
وخرجت التظاهرة استجابة لدعوات من قوى فلسطينية في القطاع، وذلك للتنديد باقتحام المستوطنين للمسجد الاقصى بعد افراغه من المصلين يوم الاحد، بمناسبة عيد راس السنة العبرية.
واكدت دائرة الاوقاف الاسلامية في القدس ان ما تسمى الشرطة الاسرائيلية اجبرت المصلين على الخروج من المسجد قبل ان تقوم بادخال اكثر من 300 مستوطن الى باحاته حيث مارسوا طقوسا تلمودية وقام احدهم بالنفخ في القرن اليهودي، وذلك في ممارسة تحظرها حتى سلطات الاحتلال.
وادان الاردن في بيان اصدرته وزارة الخارجية هذا الاقتحام، محذرة من استمرار الانتهاكات الاسرائيلية للمسجد الاقصى
وكان 12 فلسطينيا اصيبوا جراء اطلاق القوات الاسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز نحو المشاركين في تظاهرة خرجت السبت قرب السياج الحدودي شرقي القطاع للتنديد بالحصار وجرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين.
والاربعاء، استشهد 5 متظاهرين فلسطينيين في انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة قرب السياج.
وقالت اسرائيل ان الانفجار على ما يبدو نجم عن عن رصاصة اطلقها احد جنودها وادت الى تفعيل العبوة.

