دانت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الثلاثاء الاعتداء التخريبي الذي تعرض له مسجد في الضفة الغربية داعية السلطات الاسرائيلية الى محاسبة المهاجمين امام القضاء.
وقالت اشتون في بيان ان "الهجمات على اماكن العبادة تقوض حرية الديانة والاعتقاد التي تعد من حقوق الانسان الاساسية".
ودعت "السلطات الاسرائيلية الى التحقيق في الهجوم ومحاكمة مرتكبيه امام القضاء والحيلولة دون تكرار مثل هذه الهجمات" محذرة من ان "مثل هذه الاستفزازات تقوض بشكل خطير الجهود لبناء الثقة الضرورية للتوصل الى سلام شامل في المنطقة".
والاثنين حاول مستوطنون اضرام النار في مسجد بقرية قصرة جنوب مدينة نابلس مما الحق اضرارا بداخل المبنى وكتبوا شعارات مهينة للنبي محمد ورسموا نجمة داود على الجدران، بحسب ما ذكر مراسل فرانس برس.
وياتي هذا في وقت قام فيه شرطيون وجنود اسرائيليون بهدم ثلاثة منازل في مستوطنة ميغرون العشوائية قرب رام الله بعدما قاموا باجلاء السكان بالقوة.
وتعتبر اشتون والمجتمع الدولي بشكل عام جميع المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، غير شرعية.